كتب – قايد الحجيلي
تهل علينا اليوم الأحد الموافق ١/اغسطس /٢٠٢١م الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أسد الجنوب القائد البطل العميد منير محمود ابو اليمامة اليافعي رحمه الله قائد اللواء الاول دعم واسناد في ظل تحديات كبيره وأزمات تعصف بالشعب الجنوبي من قبل قوى الاحتلال اليمني عامان مرت على رحيل الشهيد ابو اليمامة ومازالت بصماته ومآثره خالده في وجدان كل جنوبي حر كيف لا وهو من نذر حياته من أجل الجنوب ثائرا وفدائياً عشق تراب وطنه الجنوبي وناظل في سبيل حريته واستقلاله سنوات طويلة تحمل فيها كل المتاعب والمحن الى جانب رفاق دربه من ابطال الجنوب فقد تنقل في كل مناطق وجبهات الجنوب يقاتل من أجل الجنوب وحريته ولم يكن حلمه جاه أو منصب أو مال بقدر ماكان همه الأول والأخير تحرير وطنه الجنوبي من براثين الاحتلال اليمني المتخلف
ابو اليمامة ذلك القائد الجنوبي المقدام الذي تجسدت فيه كل قيم الوفاء والشجاعه وحب الجنوب والتضحية في سبيله فقد ملك قلوب الجميع وحبهم كيف لا وهو من تجرد عن كل المصالح الدنيوية الفانيه ونذر حياته من أجل الجنوب وشعبه وحريته وفي هذه المناسبة الثانية لرحيله نجدها فرصه لكي نستلهم الدروس والعبر من محطات حياته الحافله بالنضال والفداء ونكران الذات وحب الجنوب والتضحية في سبيل حريته واستغلاله وبرحيله فقدت الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية واحد من ابرز قياداتها العسكرية الوطنية التي تدافع عن تراب الجنوب
قليلون امثال الشهيد ابو اليمامة هم من سخروا حياتهم وكل إمكانياتهم في سبيل الوطن وحريته واستغلاله وعاشوا حياتهم بعيدا عن حياة الترف والبذخ وحب الذات متنقلين بين الجبهات والميادين ثوار فدائيين من أجل الجنوب وحريته واستغلاله حتى رحيله لمثل هذه القيادات تنحني الهامات اجلالا وتعظيما لادوارهم البطولية التي سوف يخلدها التاريخ في صفحاته الخالده وعلى الرغم من مرور عامان علئ استشهاده إلا أنه مايزال حي في قلوبنا جميعا لم يفارقنا لحظه واحده كيف نستطيع نسيانه لحظه واحده وهو من كان اسد الجنوب الاول وقت المحن والشدائد للدفاع عن تراب الجنوب من الغزاه ولكن هذه هي الأقدار وبقدر الحزن والألم لفراقه نترحم عليه وندعو له بالرحمه والمغفرة باذن الله نم قرير العين شهيدنا البطل ابو اليمامه فرفاق دربك الأبطال علئ نفس الهدف والطريق الذي سقطت في سبيله سائرون حتى تحقيق الاستقلال الناجز باذن الله
وفي هذه المناسبه نجدد العهد والوفاء للشهيد القائد ابو اليمامة رحمه الله ولكل شهداء الجنوب الابطال بأننا على نفس الطريق والهدف الذي سقطوا في سبيله سائرون حتى الاستقلال الناجز باذن الله