كتب – جميل الصامت
مع غروب شمس اليوم الثالث للانقلاب العسكري في تعز ،لاتزال تداعياته قائمة ،وفشلت محاولات المحافظ نبيل شمسان البائسة لانهاء تلك التداعيات بل عدها البعض مجرد محاولات عبثية لاجدوى منها .
وهناك من يطرح : طالبناه بخطوات جادة قبلها لكنه لم يكن عند مستوى المسئولية حقيقة ما اوصل الامور الى ما وصلت اليه .
فقط دوره لايزيد عن شرعنة النثرات وجني المحصول وفريرة وخلي عباس يركب دباس كما يقال في المثل اليمني …؟!
اليوم يوجه بالواتس لانهاء انقلاب ماكان ليحدث لولا وجوده محافظا لتعز ..؟
المؤسسات اغلقت من قبل مايسمى جيش ترك مهامه في الجبهات واستعاض عنها بالرباط على ابواب المؤسسات ..
من الواضح اليوم ان الطرف الذي ظل يحاصر تعز من الداخل متسترا هاهو يكشف عن اوراقه تباعا في انقلاب فوضوي من اغلاق المؤسسات في المدينة والضواحي الى خنقها باحتجاز مادة الغاز عند مداخل المحافظة الجنوبية .
وللتوضيح اكثر ان الانقلاب الحاصل ليس من صناعة ابناء تعز وان كان شقاة الهضبة اهم ادواته الا انه ياتي في اطار مايعتقد انه تسوية مزمع طرح مفرداتها على الطاولة .
وبدلا من ان يفاوض الجنرال وجماعته على مساقط رؤوسهم ،يفاوضوا بمساقط رؤوس من لاعقول لهم ..؟!
يريدون ان يقولوا للاخرين تعز لنا ومن نصيبنا ونحركها يمنة ويسرة وجيشها خاص بنا …؟!
باعها الرئيس هادي لنائبه ونحن استأجرنا حصته فيها …
الانتقالي لم يغلق المؤسسات المدنية والخدمية ياجماعة الخير فمادمتم قد انقلبتم عسكريا اعلنوا بيانكم للناس واتركوا المؤسسات تؤدي دورها لخدمة الناس ..