كريتر / خاص :
أوضح الدكتور محمد علي السقاف في منشور كتبه على صفحته في الفيس بوك رصده ( كريتر) :
ان الشرعية اعترفت بسلطة الامر الواقع للحوثيين والحوثيين اعترفوا بدورهم بسلطة الشرعية المعترف بها دولياً وكان الغائب الأكبر هو الجنوب الذي ذكره القرار ( ٢١٤٠) لعام ٢٠١٤ بالاسم الحراك الجنوبي مثلما ذكر الحوثيون .
وقال السقاف في منشوره : انعقد مؤتمر استوكهولم هذا الخميس ٦ ديسمبر ٢٠١٨ بين وفدي الشرعية والحوثيين في غرفة واحدة وجهاً لوجه وبذلك أعاد اعتراف الطرفين الغير مباشر بوجود الطرف الاخر كما حدث في الكويت وبذلك اعترفت الشرعية بسلطة الامر الواقع للحوثيين والحوثيين اعترفوا بدورهم بسلطة الشرعية المعترف بها دولياً وكان الغائب الأكبر هو الجنوب الذي ذكره القرار ( ٢١٤٠) لعام ٢٠١٤ بالاسم الحراك الجنوبي مثلما ذكر الحوثيون والسؤال المطروح لماذا استطاع الحوثيون ان يكونوا بعد ذلك التاريخ فرض نفسهم علي الشرعية والعالم واخفق الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي الجديد ان يكونا ضمن اطراف المشاورات ؟
علي من تقع مسئولية هذا الإخفاق هل علي قيادات الجنوب ام علي الشرعية ام علي حليفي الحراك والانتقالي ام عليهم جميعاً؟؟