كريتر نت – متابعات
صادر الأسطول الخامس الأميركي الأحد شحنة ضخمة من الأسلحة الروسية والصينية غير القانونية على زورق شراعي في المياه الدولية لبحر العرب.
وذكر الأسطول الذي مقره البحرين في بيان “ضمت شحنة الأسلحة عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافا من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية”.
وأضاف أن الشحنة ضمت أيضا أدوات رؤية متقدمة.
وقال البيان إن الشحنة في حيازة السلطات الأميركية حاليا في حين لا يزال مصدرها ووجهتها قيد التحقيق.
وجاء في البيان “بعد مصادرة كل الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزُود الطاقم بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه”.
والأسطول الأميركي الخامس تابع لسلاح البحرية الأميركي، ويتخد من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له، وتستضيفه البحرين منذ يونيو عام 1995.
وتعتبر البحرين من أقدم الدول العربية التي أقامت تعاونًا عسكريًا مع الولايات المتحدة، حيث وقّعت المنامة وواشنطن اتفاق “التعاون الدفاعي” في 27 أكتوبر عام 1991، عقب حرب الخليج الثانية.
ويقدر عدد السفن التابعة لسلاح البحرية الأميركي بـ 17 سفينة، ويضم عددًا من حاملات الطائرات والغواصات والمقاتلات والقاذفات، وطائرات التزويد بالوقود، وتتلخص مهمته الأساسية في تأمين إمدادات النفط من الخليج إلى الأسواق العالمية، ومراقبة إيران عن قرب، والإشراف على عمليات في الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، كما شارك بشكل مباشر في العمليات العسكرية في كل من العراق وأفغانستان، ومكافحة الإرهاب والقرصنة في المياه الدولية.