كريتر نت – متابعات
تجددت المواجهات المسلحة بين قوات الحزام الأمني المسنودة بالقبائل في مديرية أحور وقوات الإخوان المنضوية تحت الحكومة الشرعية في محافظة أبين،جنوب البلاد.
وأفادت المصادر أن الإشتباكات تجددت بين قوات الحزام الأمني في قطاع أحور وميليشيا الإخوان التي جرى استقدامها من مدينة شقرة قبل أيام بهدف بسط السيطرة واستهداف القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المرابطة في منطقة خبر المراقشة.
وجاء تجدد المواجهات عقب أنباء عن فشل وساطة قبلية ومحلية قادتها شخصيات بارزة في أحور من أجل إنهاء الاقتتال والفتنة والعودة للحوار من أجل حماية أحور وأمنها واستقرارها.
وقال متحدث محور أبين النقيب محمد النقيب على تويتر: “تدور في هذه الاثناء اشتباكات منطقة المرون ونشبت عقب فشل مساعي لجنة الوساطة بسبب رفض وتعنت المليشيات الاخوانية”.
واضاف: “طرد مليشيات الاخوان من منطقة خبر المراقشة ومن كل المناطق أمر محتوم ومعركة مصيرية يتصدرها الاجماع القبلي المستنفر والملتف حول قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية”.
وتشهد مناطق أحور توتر كبير عقب تصاعد الاشتباكات بين الطرفين في ظل تبادل الاتهامات من الطرفين بنسف اتفاق التهدئة وجهود تنفيذ بنود الشق الأمني والعسكري .
حيث تؤكد القوات الإخوانية أن اقتحامها لمديرية أحور يأتي استجابة لمناشدات الأهالي لفرض الأمن والاستقرار وتعقب خلايا إجرامية تزعزع الأمن وتثير الرعب والقلق ، في حين تؤكد القوات الموالية للانتقالي أن الحملة العسكرية هدفها ضرب مواقعها والسيطرة على المدينة لتنفيذ مخطط إرهابي على الشريط الساحلي الممتد من شقرة وحتى سواحل مديرية رضوم في شبوة.
وأكدت بيانات صادرة عن القوات الإخوانية في أبين أن جنودها تمكنت من بسط السيطرة على أحور ونشر الكثير من النقاط العسكرية والتفيشية على طول الطريق الدولي لتأمينه من الهجمات وعمليات التقطع النهب التي تمارسها خلايا إجرامية بالمنطقة.