كريتر نت – متابعات
رفضت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تسلم العشرات من جثث قتلاها الذين تم الزج بهم في معارك عبثية في محافظة مأرب شمال البلاد.
وقال مصدر عسكري لـ”نافذة اليمن” أن الميليشيات الحوثية تركت جثث العشرات من قتلاها الذي لقو مصرعهم في الجبال بمحافظة مأرب خلال الأيام الماضية، موضحا أن الميليشيات رفضت حتى التفاوض على تلك الجثث وتسلمها لذويها لدفنها.
وأضاف المصدر “حشدت إليها آلاف المقاتلين من عناصرها ومن المغرر بهم تركت المليشيا الحوثية جثثهم في الجبال ورفضت القبول بها وحين قبل الجيش في مأرب مبادرة إنسانيه لانتشال الجثث من قبل الهلال الأحمر سلمت المليشيا للهلال ثلاثة أسماء فقط من قياداتها المنتمين للسلالة وتجاهلت جثث الآخرين.
وأشار المصدر إلى أن هذه الفضيحة العنصرية المقيتة تؤكد حقيقة التعامل بين القيادات الحوثية المنتمية لما يسمونها القناديل آل البيت والأسرة الهاشمية ، وبين ما يسمونهم الزنابيل المتحوثين الذين يتم استغلالهم كوقود حرب والزج بهم في معارك عبثية دون المبالاة بحياتهم وحتى جثثهم.
وتستخدم المليشيا الحوثية الجميع، مقاتلين ومشائخ وموظفين، لخدمة مسيرتها الشيطانية وفي أقرب نقطة يتم التخلص منهم، وإزاحتهم إما برصاص المليشيا أو برصاص الجيش والمقاومة الشعبية ويكون دورهم قد انتهى .
في المقابل تشن المليشيا الحوثية عمليات عسكرية وهجمات شرسة لانتشال جثة من تصف بـ”القنديل” (أدعياء الانتساب السلالي) سقط في المعركة وخلال القتال لانتشال الجثة يسقط قتلى من عناصر المليشيا من غير المنتمين للسلالة فيكونون بمثابة كباش فداء لأبناء السلالة وعليهم أن يتقبلوا ذلك أو يقتلوا برصاص المليشيا نفسها حال رفضهم، وهذا حصل كثيرا في مواجهات على كل الجبهات.