كريتر نت – متابعات
قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني: إنّه تولى المسؤولية في وقت صعب عام 2012، نظراً لحجم المسؤوليات الكبيرة، بالإضافة إلى الظروف العصيبة التي كان يعيشها الوطن في تلك الفترة، وهي فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف تواضروس الثاني: “كان شعوراً صعباً أن أرى هوية الوطن تُمحى، سلامة الوطن كانت أهم ما يشغلني في وقت حكم الإخوان.”
وعبّر خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية (ON) عن حبّه الكبير لمصر، قائلاً: “أحب مصر جداً، وما كان يهمني في تلك الفترة هو سلامة الوطن.
وأتذكر أنني في أحد الأيام كنت عائداً من ليبيا إلى مصر، وكتبتُ في ورقة: الشمس عند حدود ليبيا لها طعم، ولكن بدخول حدود مصر لها طعم آخر”.
وأشار إلى حجم القلق الكبير الذي كان يشعر به خلال فترة حكم الإخوان، قائلاً: “في عهد الإخوان، كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم، كنت خائفاً على الوطن.”
وأضاف: “رغم صعوبة تلك الفترة، إلا أنّ إحساسي بالإيمان بأنّ الله ضابط الكل كان يطمئنني.
كنت مؤمناً بأنّ الله يدبر كل شيء.”