كتب – جميل الصامت
محور تعز يدشن عامه التدريبي الجديد بالترقيم للاليات اي العربات طبعا في الوقت الذي تشهد منطقة الحيمة حرب ابادة من قبل مليشيات الحوثي ..
حرب لليوم الخامس دون هواده راح ضحيتها قرابة الاربعين قتيلا وجريحا فضلا عن اعتقالات واختطافات طالت زهاء ال150بينهم رهائن من الاطفال وتفجير وقصف ومداهمات للمنازل ،واستباحة للمتلكات وحصار خانق غير مسبوق ينذر بكارثة انسانية .
جرائم حرب تشهدها الحيمة التابعة عسكريا لمحور تعز الذي بدوره اعلن عن خطته العسكرية بترقيم الاليات …؟!
هذة خطة عسكرية بالغة الاهمية لدى قيادات محور تعز الذي تحول الى مايشبه مركز لاطلاق الندب والشجب والادانة والاعراب عن الاسى والحزن لما تتعرض له مناطق الحيمة ..؟!
الحيمة تشهد ثاني انتفاضة ومحور تعز عاجز عن تقديم اي مساندة تمكن المنتفضين على الصمود وليس التحرير لانه عاجز عن تحرير امتار تبعد عن اقرب مواقعه مع الحوثي ..؟!
بل ان (طربلة) الجبهات مع الحوثي بمثابة ضوء اخضر له لافتراس وابادة الحيمة .
الحيمة تامل والجميع يطالب ولو بحرب تحريك نحو الشرق لثني الحوثي عن مجازره في الحيمة ولو من باب اشغاله لتخفيف الضغط عن ابناء الحيمة الصامدين .
عام الترقيم بمثابة حالة هروب عن مواجهة استحقاق الدعم والمساندة لمنطقة تتعرض للابادة .
لكن مادام محور تعز قد اختصر دوره فهو كما يبدو سيكون عام العربات بامتياز ..؟!
اكثر من ستين الف بالاضافة الى ربع العدد من مليشيا الحشد الشعبي جميعها ذات دفع خلفي باتجاه الحجرية والجنوب ولم تكن برمجتها بتحاوز ولو متر واحد باتجاه الشمال ..
محور عسكري بلا مهام عسكرية لاهو قادر على الرد لحماية المدنين في مدينة عشر على عشرة كم تتخطف قذائف الموت سكانها ليل نهار والمحور وقواته عاجزون عن الرد او الردع تاركين المليشيات تستبيح احياء المدينة دون تحرك ..
مايجري للمدنين يتحمل محور تعز مسئوليته ويجب محاسبته على كل طفل يستهدف وكل امرأة تموت وكل انسان يجرح بل وكل قذيفة تسقط على رؤوس المدنين يتحملها محور تعز وكل منظومته العسكرية باعتباره فارض سيطرة لسلطة امر واقع وغير قادر على القيام باعبائها واقلها توفير الحماية للناس بدلا من تركهم عرضة للابادة الجماعية .
وماتشهده الحيمة يقع مسئوليته على قيادة هذا المحور الفاشل .
هم فاشلون والاحرى بهم تقديم استقالات جماعية ويفسحوا المجال لغيرهم بدلا من اغتصابهم للمواقع وتمسكهم بها دون كفاءة واقتدار ..