كريتر نت – خاص
تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي حاليا بحالات الاختفاء لفتيات في محافظة عدن خرجن من منازلهن ولم يعودن حتى هذه اللحظة .
وأثارت حالة الاختفاء لفتيات الرعب في المجتمع العدني مع تبادل الاتهامات بمن يعبث بأمن عدن في هذه الأيام ؟
اختفت عبير في الاسبوع الفائت وهي كانت خارجه للذهاب لكليتها لتتصل بأختها بأن في سيارة تراقبها وتتبعها وبعدها لم ترجع عبير .
ثم ولاء وديع اختفت أمس الجمعة عصر وهي من بنات القاهره بالشيخ عثمان في عدن خرجت تصور بطايق واوراق لأهلها ومارجعت .
وتداول رواد التواصل منشور بأن أهل ولاء يتصلوا على هاتفها ليرد عليهم من هي بحوزتهم مع سماع أصوات صراخ وضرب رصاص ليرسلوا بعدها رسالة لقد تم قتلها واحراقها !!!!
ولاء شابة تجيد لعب كرة الطائرة وهي من فتيات عدن .
مستشارة في المجال القانوني في شركة مصافي عدن أوضحت لحالة الاختلاف التي سادت مواقع التواصل الاجتماعي عن الفرق بين الاختفاء والاختلاف وأوضحت بأن الاختطاف لابد ان يثبت بشهود عيان او اتصال من الخاطف لطلب ديه او ماشابه ذلك..وارجعوا الى مايحصل حاليا هو الاختفاء..لا ادري ماهو المرجع الفقهي والقانوني والتشريعي الذي جعلهم يفندون هده الايضاحات..طبعا هذا الكلام ليس صحيح جمله وتفصيلا..
مشيره أنه وبموجب القانون يتم اعتبار الشخص مفقودا بعد مضي ٤٨ ساعه وحينها فقط تقبل الشرطه البلاغ بالفقدان.
ثانيا هناك كثير من حالات الاختفاء نتج عن خطف من جهه اجراميه ليس بالضرورة تكون طلباتهم أموال او خلافه ندرك جيدا ان هناك عصابات تقوم بالاتجار بااعضاء جسم الإنسان(نسأل الله السلامه لبناتنا واخواتنا ولاء وعبير)
التوصيف القانوني الصحيح للحالات ادناه هو انهن مفقودات وبغض النظر عن التوصيف القانوني هنا وفي( حاله انهم لم يعودوا الى اسرهم )اجدني اشير الى ان هناك ايادي تعبث بأمن عدن والغرض سياسي بحث حتى يوضحوا للراى العام بان الانتقالي عبر المحافظ لم يستطيعوا ادارة العاصمه عدن من أجل ما اشارت الدبابير بدات بالعمل المضاد ضد اي اصلاحات في عدن .
هذا ولقد وقعت كذلك حادثة اختفاء لطفل يبلغ من العمر 13 سنة في المنصورة خرج لصلاة الجمعة أمس ولم يعد وعملت أسرة الطفل بلاغ حول ذلك وتناولته وسائل الإعلام .
يبقى السؤال ماذا يحدث في عدن ؟