الساحر الجحافي
مزقت كلماتها الصمت
وسارت في ثناياي
سيولا برسالة
قتلت كل جيوش الحزن
وقالت لي حبيبي
فاشرقي
إن شئت ياشمس
وان شئت فغيبيا
هي شمسي
ولقد جاءت من الغيم
تهادى برسالة
آه ما أحلاك ياسيدتي
حين انهمرتي
برسالة
كنت اسما من مقامات
ذوي التيجان
أصحاب الجلالة
كنت احلى
من ترانيم أصالة
كنت أبها
من تراتيل نشيد
كنت أصفى
من شعاع النور
في فجر جديد
كنت عذبة
كابتساماتك
كالماء
كحبي
وانا كنت كقلبي
تائه يا انت
لا اعرف دربي
تائه والصمت
قد حدد ميعادا لصلبي
تائه والصمت
قد أعلن حربي
فجأة تأتين
كالشعر
ومن دون وعود
تزرعين القلب
برقوقا
وزيتونا
وتينا
وورود
الذي انهكه الصمت
واضناه الصدود
تملئين الكون
همساتا
وبسماتا
وتلغين حدودا وحدود
قبل أن تأتين
يا احلى أميرة
كانت الايام
اوهاما
والإما
واحلاما كسيرة
كان حبا
كان دمعا
كان صمتا
وانا كنت بدير الشوق
مصلوبا فجئتي
كتباشير عدالة
جئت مثل الغيم
مثل القطر
فكنت لامحالة
في خلاياي
كأسمى معجم صيغت به يوما”
قصيده
ورواية
ومقالة
كنت كالوحي لقلب
عاش من دونك في حضن الضلالة
كنت ياسيدتي مثل الرسالة