كتب : مكرم العزب
الإخوة الفرحين بالبصلة التي سترمى لهم في التنظيم الناصري نقول لهم :
– المشاركة في أي حكومة حاليا لن يستفيد التنظيم منها، غير التهمة بالفساد الحاصل والمجرب من كل الحكومات السابقة.
– حكومة معين السابقة وكل الحكومات أوصلت البلاد الى الإنهيار الاقتصادي وأوصلت الدولار إلى 800ريالا، بينما عصابة الحوثيين حافظت على سعر الريال بفارق نسبتة 25%…، ومن خلال تواجدي في عدن ومعرفتي لأساليب معين في إدارةالحكومة ،فلا تركنوا عليه بأنه رجل دولة ؛ولذلك لن يكون فيها أي خير للوطن والمواطن.
-مشاركة التنظيم الناصري في المحاصصة مخالفة لما أعلنه مرارا أمين التنظيم ،بأن الناصريين ضد أي محاصصة ،علما بأن المحاصصة منذ أن عرفناها من بعد 2011 م حتى اليوم دائما تقود إلى الفشل ولم تحقق أي إنحاز .
– مشاركة التنظيم بأي حقيبة وزارية في ظل الوضع الحالي يحرق سمعته وتاريخه،ويجعله مثل كل الأحزاب المدجنة والباحثة عن مصالح الأشخاص والتي تظهر بأنهم عصابات تنخر جسد الأحزاب كلها على حساب مصلحة الشعب ،ومصالح كوادره المهنية الحقيقية.
– مشاركة كل الأحزاب المدنية في أي حكومة قادمة سيخلي الساحة من معارضة الأحزاب المدنية الحقيقية ،وسينتج لنا مزيدا من الجماعات الطائفية والمناطقية،والجماعات الدينية المتطرفة ،مع العلم بأن هذه الجماعات لا تنمو إلا في ظل فساد الحكومات وغياب الدولة.
– من تجاربنا السابقة؛فمشاركة التنظيم الناصري بأي وزارة أو حكومة خلقت لنا الانتهازيين داخل التنظيم وعرتنا أمام الناس بأن التنظيم يعمل لمصالح أسر وعصابات،وأنه لا يوجد تنظيم فعلي على الواقع،سوى تلك القيادات التي تستغل مواقعها لتعيبن أولادها وبناتها ومقربيها في المواقع القيادية، ولا داعي أن نذّكر بما حصل ويحصل واللبيب تكفيه الإشارة.
– في ظل عدم امتلاك التنظيم للبيانات الحقيقة عن كوادره المهنية وانشغال قياداته بالمقربين والوصولين والمتملقين، فإن مشاركة التنظيم في أي حكومة لا يخدم كوادره وأنصاره ،بقدر ما يخدم الطفيلين والانتهازين والوصولين للوصول إلى مواقع ليفسدوا فيها على حساب التنظيم.
وهناك أشياء كثيرة لا يعلمها الكثيرون من الناشطين،ونوعدكم بالتفاصيل لاحقا ونتحفظ بذكر بعضها إلى حين… والدهر فقيه.