كريتر نت .. متابعات
أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية تعليمات عاجلة إلى جميع وحدات الحجر الصحي بمنافذ الدخول الجويّة والبحريّة والبرية بتشديد الرقابة على القادمين من إثيوبيا.
وبحسب تعليمات رسمية ألزمت الوزارة فرق الحجر الصحي بـمناظرة جميع المسافرين القادمين من إثيوبيا، وفصل أي حالة يُشتبه في إصابتها بفيروس ماربورج فورًا، ونقلها مباشرةً إلى مستشفى الحميات أو المرفق الصحي المُعدّ للاستجابة للطوارئ، مع إبلاغ الغرفة الوقائية، والإدارة العامة للحجر الصحي، ومديرية الصحة المعنية.
وشملت التعليمات أيضًا:
- تطهير فوري لعيادات الحجر الصحي، وغرف العزل، وصالات الركاب، ووسائل النقل التي تقلّ حالات مشتبه بها.
- معاملة مخلفات الرحلات القادمة من إثيوبيا كنفايات خطرة، والتخلص منها وفق بروتوكولات السلامة تحت إشراف الحجر الصحي.
- تحرير كروت المراقبة الصحية لجميع القادمين — بما في ذلك الأطفال — وتسجيل بياناتهم كاملة على برنامج القادمين من الخارج.
- إخطار مديريات الشؤون الصحية لمتابعة الحالة الصحية للقادمين لمدة 21 يومًا (وهي فترة حضانة الفيروس القصوى) عبر مكاتب الصحة المختصة.
كما وجّهت الوزارة جميع شركات الطيران والتوكيلات الملاحية بإبلاغ الركاب القادمين من إثيوبيا بضرورة التوجّه إلى الحجر الصحي قبل دخول البلاد، وطلبت من سلطات الجوازات تفعيل هذا الإجراء كشرط إلزامي للدخول.
وأكدت الوزارة أن تنفيذ هذه الإجراءات سيجري تحت إشراف مدير الحجر الصحي بالمديرية والمدير الوقائي، لضمان الجاهزية القصوى، ومنع أي تسرب محتمل للفيروس إلى داخل الأراضي المصرية.
ويُعدّ فيروس ماربورج من أخطر الفيروسات النزفية، ويتطلب استجابة سريعة وصارمة، وهو ما تسعى مصر من خلاله إلى الحفاظ على سلامة المواطنين ودرء المخاطر الوبائية، في إطار التزامها بمعايير اللوائح الصحية الدولية.















