كريتر نت – القاهرة
اقيم السبت ندوة افتراضية بتطبيق زوم عن المعتقلات في سجون الحوثي وبحضور عدد كبير من الحقوقيين والإعلاميين وتطرقت الاستاذه”نوره الجروي” رئيسة تحالف نساء من اجل السلام في اليمن في بداية اللقاء إلى ان مليشا الحوثي قامت بجرائم جسيمة ضد النساء المعتقلات ابتداءً من حكم الاعدام لأسماء عميس وهو حكم ظالم قانونياً مشيرة إلى ان جماعة الحوثي يستغلون بنية المجتمع التقليدية للتنفيذ افكارهم الهدامة وإذا ذكرنا مايسمونه و يقومون به جهاد النكاح الذي يشبه وطبق الاصل من ماقم به تنظيم داعش .كما اشارت “نوره الجروي ” ان اشكال التعذيب في سجون الحوثي كانت متنوعة وكثيرة منها التعذيب بالكهرباء والتجسس بمواقع التواصل الاجتماعي ،وتستمر المليشيا بالدورات الهدامة الطائفية التي يقومون بها وبوجود النساء التابعات لهم ،ومايسمونهم بالزينبيات اوبكثير من الالفاظ كالعائشيات والاسماء او غيرها من الالقاب ,واختتمت “الجروي” قولها ندعوا المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي للخروج جميع السجينات،ونطالب بالأخير محاسبة المجرمين .
وتحدثت “برديس السياغي” وهي شاعره وناشطة و هي احدى السجينات الشجعات اللائي تحملن الآلام الاعتقال والتعذيب تقول كنت ملاحقة من سنتين حيث كنت اعمل بالجانب الاغاثي، وثم تم اعتقالي ،واعتقال عدد كبير من النسوه دون ذنباً يذكر،حيث اباح الحوثيين النساء وتم ابتزاز الكثير من الأسر بالتهديد حيث اصبح الاعتقال تجارة من قبل الحوثيين وقد رصد مبلغ مالي قدره خمس مليون مقابل خروجهن ومازالوا مستمرين بهذا الاسلوب الابتزازي.. ناهيكم عن اماكن السجون الغير قانونية كما تحدثت ”السياغي” عن قصة بداية اعتقالها واوضحت انه كان باقتحام منزلي في منتصف الليل بعدد من اطقم يتقدمها الزينبيات فأخدوني وعزلوني بزنزانة، وحققوا معي كل اثنين رجال مع زينبيه فكانوا يعذبوني تعذيب شديد جداً و قوي كان بالضرب او بالكهرباء حيث عانيت الى الآن مشكلة بعيني بشبكة القرينية بسبب ذلك التعذيب فحتى اخذوا النقاب من وجهي كنوع من الإذلال وعندما رائيت السجينات بداخل السجن كانوا في وضع مزريء بعضهن تم اغتصابهن والبعض الآخر تم تعذيبهم باشكال غير إنسانية واضافت “برديس السياغي” ان القاضي الذي يحقق كان لا يقوم بواجبه ولكن كان يختلي بالنسوه وكان يتم تعذيب الامهات بجانب ابنائهم’ وانا لدي ثلاث اطفال وواحد من ابنائي باسم السيد التابع لهم “جواس” الذي توفي طلبوا مني تغير اسمي ابني جواس وانا رفضت و معروف ان اسم جواس هو اسم يمني اصيل، ولغاية الاسف ذكرى اعتقالي مازالت في اذهان ابنائي وهم منقطعين عن التعليم الى يومنا هذا، ونحن الآن نناشد كل الجهات المعنية لسماع اصواتنا ومن اجل الجميع يعلم مانعانيه .
واشارت ا. اديل نازريان زميل متميز في مجال الاعلام ان لإعلام لا يغطي مايحدث في السجون ووكالات الانباء والأمم المتحدة وحقوق الإنسان .
وبالطبعية الحال كل التحايا والتقدير لمرديس السياغي على الشجاعه في الحديث بهذا الامر بطبع في تعذيب في إيران لكن ليس كاليمن ماعرفته ان كل الذي يقومون به الحوثيين هو كالحرس الثوري الإيراني فالنظام الديني والاسلامي الإيراني هو نفس النظام المستخدم في اليمن وهذا عكس النظام المدني ويجب علينا اعلاه الاصوات ونحن لنا مسئوولية في اعلاه الاصوات وفي الختام اريد ان اقول ان النساء اللواتي تحدثن شجاعات وانا سعيده بسماعي بهن والجميع.
دكتوره “وسام باسندوة ” رئيس تكتل 8 مارس_جدة قالت المراه تعتبر الحلقة الاضعف في المجتمع وهي مازالت تتحمل العديد من المصاعب وضحية مليشيا الحوثي ،والأكثر ضرر بالفعل الإجرامي التي تمارسة المليشا الحوثية بحق النساء في المعتقلات .
وفي ختام الندوة تم عرض عدد من الرسومات الكاريكاتيريه للمحامية الفنانه زعفران وكان اللوحات الفنية لها تعبير واضح وعميق عن معاناة النسوه المعتقلات في سجون مليشا الحوثي.