ملاك حلمي
مازلتَ يانبضَ الفؤادِ بخافقي
وعلى فؤادي أنتَ من يتربعُ
تاهت خطايَ على لظى ذِكراكمُ
وتساءل القلبُ الجريحُ: أترجعُ!
شِعري وشَعري من شذاك تعطرا
وعلى جبينك بات عمري يسطعُ
ياسيدي باللهِ كيف جعلتني
قلباً مسارَكَ دون وعيٍ يَتبعُ
قلبي وروحي و العواطفُ كلُّها
تصحو على ذكرى هواكَ وتهجعُ
يامنتهى الأشواق ياشمس الضحى
ياغاية الوجدانِ ماذا أصنعُ
مازلت أستجدي الزمان لعله
بك يستعيد الماضيات فترجِعُ
يا أيها الليل الطويل ذبحتني
فأنا على جمر الجوى أتوجع ُ
ينتابني ألم الفراق فأكتوي
وأكاد من فرط المآسي أفجعُ
مازلت تهـنأ بالنعيم و تحتفي
وجراحُ هجرك داخلي تتوسـعُ
يامن لقيتُكَ في فضاء جوانحي
سُكناكَ يانبضَ الفؤادِ الاضلعُ
ياصادقَ الوجدانِ لفظُكَ شاقني
كم كنتَ تحكي للفؤاد فيسمعُ
يا مَن لقيتُكَ والأماني حولنا
ودموعُ روحي في خدودي تُسرعُ
بيني وبينك ياحبيبي قصةٌ
عنوانها : أنا في غرامك أطمعُ
31/12/2019