كتب : جميل الصامت
دعيت قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية ومستشارو الرئيس هادي لاجتماع الرياض الذي وصف بالهام .
اعين اليمنين واذهانهم مشدودة لنتائج ذلك الاجتماع الذي ياتي كنتاج لجولة صراع دامت اشهرا تم خلالها تقليم اظافر وتخفيض فائض القوة للمتحفزين للصراع بعيدا عن المعركة الاساس .
ومن المقرر ان يتم فيه (الاجتماع) مكاشفة القوى السياسية لبعضها وللرئيس عن حقيقة الوضع القائم في ظل حالة التهاوي للشرعية المختطفة من قبل فصيل سياسي بات من المؤكد انه يوظفها لاجندته ومشاريعه وبالطبع اضحت تتصادم واقعا مع المشروع الوطني الجامع مشروع كل اليمنين الذي تم اعتماده في وثيقة مخرجات الحوار الوطني ..
خارطة الطريق المقدمة من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني لتنفيذ اتفاق الرياض الذي تلقفته السعودية مؤخرا كالية لتنفيذ اتفاق الرياض ربما ستكون محور اساس في اجتماع الرياض ..
ومالم تتضمن مكاشفات القوى السياسية المجتمعة في الرياض مناقشة تعين اكثر من نائب للرئيس وازاحة علي محسن الاحمر عن المشهد نهائيا فان كل خرائط الطريق والاتفاقات مصيرها الفشل ..؟!
على القوى السياسية المكاشفة لبعضها ان تضع عن كواهلها اثقال الماضي وتصوب نظرتها صوب المستقبل للخروج بالبلاد من مازقها ،وعليها ان تتحمل مسئولية اطالة امد الحرب وتخلق المشاريع الصغيرة التي باتت تقتات على نتائج تلك الحرب في حال فشلت في مكاشفتها وضع حد للتهاوي القائم والتدهور المريع للاقتصاد ..