كتب : جميل الصامت
لعلها بادرة تحسب لصالح القائمين والداعمين لمركز النور الطبي في عزلة الموادم صبر م تعز احسبها نقطة ضوء تستحق الاشادة ،رغم صغر مساحته الا انه يستقبل اعداد لاباس بها ويقدم خدمات وان لم تكن كاملة ولنا عليها ملاحظات فهناك ما يبعث على الامل ويلفت النظر في آن واحد .
وجدتها (حركة) تترسخ كسلوك لدى كل مرتاد وقاصد للمركز ،حيث يغمس كل داخل نعليه في حوض للتعقيم ثم يقابله موظف (مجهز) يغسل يديه بالماء المعقم او الشنبو كشرط للدخول ..
رش بالرذاذ المعقم بين الفينة والاخرى من خلال دبة رش منصوبة على المدخل .
يعجبك جميع الموظفين يرتدون الواقيات البلاستيكية .
كررت الزيارة قاصدا فوجدت ان السلوك لم يتغير ..
مركز اشبه بحانوت لكن درجة الاستعداد تشعرك انك في مركز من بتوع بلاد برع ..؟!
المركز بحاجة للتوسع الرأسي ليواجه متطلبات الزيادة السكانية ليتحول الى مستشفى ريفي .
مادفعني للكتابة حول ذلك لعله خبر اغلاق اكبر مشافي تعز الخاصة(الروضة) ابوابه امام المرضى والتوقف عن تقديم خدماته بسبب اصابه ثلاثة من كوادره بكوفيد19 ..
الخطوة تكشف مدى هشاشة القطاع الخاص وعجزه في اول اختبار يواجهه .
ربما درجة الاستعداد في مشافي الدولة رغم ماتعانيه يعد الافضل ولا وجه للمقارنة .
فدرجة الاستعداد الوقائي في مركز النور ربما تفوق مافي الروضة مع الفارق طبعا في الحجم والمستوى …؟!