كريتر (الضالع) / خاص :
افتتح اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع رئيس المجلس المحلي قائد محور الضالع وبحضور ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المهندس رمسيس والاستاذ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع مدير عام التخطيط والتعاون الدولي في حفل تدشين رسمي أقيم صباح اليوم في افتتاح عددا من المدارس حيث افتتحت مدرسة الوبح كأول مدرسة تم تشييدها على نفقة الهلال الأحمر الإماراتي بعد تدميرها بالكامل باعتبارها أولى المدارس التي تعرضة للقصف من قبل المليشيات الحوثية الايرانية على محافظة الضالع التي تم اعادة بناءها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي.
وعبر عن شكرة وتقديرة لشعب وحكومة ودولة وقيادة الإمارات العربية المتحدة لما قدموه للضالع المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والطرقات والمياه وغيرها.
ويذكر مدرسة الوبح المكونة من دورين بتكلفة اجماليه تقدر ٩٩٣٣٠٠ ريال سعودي هي واحدة من المدارس مول الاهلال الاحمر بنائها ظمن خطة اعادة الاعمار التي يقوم فيها بمحافظة الضالع ومنها مدرسة الحازة بتكلفة ٦٦٨٦٠٠ ريال سعودي وإعادة تأهيل مدرسة معشق بمبلغ وقدره ٣٥٣٠٠٠ ريال سعودي بينما تم ترميم وتاهيل مدرستين آخريتين في وادي مطر بمنطقة حجر بمديرية الضالع بطاقة استيعابية تقدر باكثر من ٤٥٠٠ طالب وطالبة من طلاب المراحل الأساسية .
وفي نفس السياق دشن المحافظ عملية توزيع السلال الغذائية على المعلمين في تلك المدارس مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، معلن فيها أن هيئة الهلال الأحمر الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم الإنساني للمعلمين والمعلمات في محافظة الضالع بشكل منتظم خلال المرحلة المقبلة كما سيقدم الهلال الأحمر الإماراتي الحقيبة المدرسية على كافة الطلاب والتلاميذ في كافة المدارس خلال الفترة المقبلة.
ويأتي انجاز هذه المشاريع ضمن برنامج عام زايد ٢٠١٨ التي يقدمها بالضالع وهناك مدارس أخرى سيتم افتتاحها قريبا في عددا من مديريات المحافظة.
مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الضالع الاستاذ محسن الحنق عبر عن فرحته وسعادته التي تغمره اليوم النابعة من فرحة وسعادة الطلاب والطالبات واولياء الامور بافتتاح المدارس المعلنة بعد معاناه لاكثر من ثلاث سنوات التي مرت على طلاب المناطق البعض توقفوا عن التعليم والبعض يتعلمون تحت ظل الشجر وفي العراء تحت البرد القارصة او حرارة الشمس القوية واضاف أن انجاز المدارس وإعادة الطلاب والتلاميذ الى مدارسهم بعد انجازها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي لها دلالة كبيرة على عمق الإخوة بين الشعبين والبلدين الذي تربطهما علاقة حميمة تعمدت بالدماء .