كريتر نت / الإمارات اليوم
بعد مرور أكثر من سبع سنوات على هجمات الـ11 من سبتمبر، أعد محللو وكالة المخابرات المركزية الأميركية، «سي آي إيه»، تقريراً مفصلاً عن التهديدات الرئيسية للعالم. ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها في كتاب بعنوان “تقرير وكالة المخابرات المركزية الجديد: كيف سيكون العالم في عام 2025″، والذي نشر أول مرة في فبراير 2009.
وتمت مشاركة هذا العمل، السري حتى الآن، على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية، في أوروبا وأميركا. وذلك لسبب وجيه، وهو ما تطرق إليه الكتاب، في مقال بعنوان “التفشي المحتمل لوباء عالمي”، ويمكن أن يُقرأ بالتحديد تحذيراً من “ظهور مرض تنفسي بشري جديد شديد العدوى، لا يوجد له علاج مناسب”.
ونبه خبراء الـ”سي آي إيه” إلى أنه “إذا تم الإعلان عن مرض وبائي، فسيكون بلا شك في منطقة مكتظة بالسكان، مع قرب وثيق بين البشر والحيوانات، كما هو الحال في الصين، وجنوب شرق آسيا”.
وأضافت وكالة الاستخبارات، أن “التعرف على المرض سيكون بطيئًا، إذا لم يكن لدى بلد المنشأ وسائل كافية لكشفه”.
وهذا ما حدث مع الفيروس التاجي الجديد، على وجه التحديد، والذي ظهر لأول مرة في أواخر عام 2019، في مدينة ووهان الصينية. كما توقع الخبراء الأميركيون “في أسوأ الحالات، سيصاب من عشرة إلى عدة مئات الملايين من الغربيين، بالمرض، وستبلغ الوفيات عشرات الملايين”.
وجاء في التقرير الاستخباراتي أنه تتم دراسة “سيناريوهات محتملة لأزمة كبيرة، مثل إحياء السوفييتية، وعودة الديكتاتورية في روسيا، وما إلى ذلك”. وفي أعقاب مرض “السارس”، في 2003 و2004، كانت هناك توقعات في حالة حدوث جائحة عالمية، وعواقبها على التوازنات الرئيسية في العالم.