كتب : عادل الصياد
أيعقل أن تحتل امريكا المرتبة الاولى ((كورونيا)) و تفوز بفارق الموتى على الصين صاحبة اللقب !؟
عندما تحدث الرئيس الامريكي عن ألأزمة الحادة لأجهزة التنفس الصناعي
و التي تطرق لها بحسبة التاجر و بلهجة تخلو من الانسانية عندما قال :
((إن تكلفة صناعة أجهزة التنفس تفوق أضعاب تكلفة صناعة السيارات )) .
حينها أيقنت أن ترامب هو المحتال الأول في العالم .
لقدكان يتحدث و انا أقرأ ما وراء عباراته التي كانت تنبعث منها رائحة شرهة و تفصح عن رغبة فجة لجني الأموال عن طريق هذا الوباء ،
كان يتحدث و لسانه يقطر كذبا !!
أبدا لن أصدق ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية و وكالات الانباء التابعة لها عن حصيلة المصابين بفيروس كورونا داخل امريكا،
و السبب بسيط للغاية ،
لأنك لو جمعت جملة المصابين و
حسبت الفترة الزمنية التي انتشر فيها الفيروس لن تجد توافقا زمنيا مقنعا يقودك الى نتيجة منطقية !!
كما أنك أيضا لو ربطت بين نشاط الفيروس داخل أمريكا و بين نشاطه
و انتشاره في مصر و السعودية و باقي الدول العربية ،
ستكتشف مفارقة و اضحة عند تقييم الوضع الصحي و الحالة القائمة و فقا للنتائج و الارقام التي تذاع !!
علما من أن هذه الدول تنعدم فيها كل الإمكانات و تفتقر لأبسط المعدات
و الوسائل الوقائية التي تمكنها حتى من مكافحة البعوضة التي تنقل داء الملاريا
… الأن وبناء على ماتقدم ذكره
ألم تجعلك هذه الريبة و هذه التناقضات أمام تساؤلات و استفسارات و دلائل تنقض ما صرحت به و سائل الآعلام الامريكية أنكاثا !؟
أعلم اني لست متخصصا في الحديث عن هكذا أمر ،
لكني أردت أن أبوح بما يجول في أروقة النفس لأكتشف من خلالكم ،
هل ما يخيل إلي حقيقة !؟
أم أنها فقط مجرد استنتاجات و تأويلات
لا ترق أن تثار !!