كريتر نت / كتب- منى الزيادي
ماذا تعني المرأة؟
المرأة تعني نصف المجتمع كما صنّفها المجتمع، ولكن أنا أُصنفها بكل المجتمع، فهي الأم، والزوجة، والأخت، والبنت، الصديقة، الحبيبة، الرفيقة.
لها دور كبير في المجتمع فلولاها ما وجد الرجل، لولاها ما قامت للحياة قائمة، ولم يعد يقتصر دور المرأة في البيت فقط، فهاهي اليوم تخرج لتنافس أخيها الرجل في كافة المجالات، فمنها الطبيبة، ومنها المعلمة، ومنها المهندسة، ومنها القاضية، ومنها الوزيرة، ومنها الرئيسة، حقاً لقد انطلقت المرأة إنطلاقة جبارة لمنافسة أخيها الرجل، وصُنع القرار، وقد كرّم الإسلام المرأة أرفع تكريم،ولم يفرق بين النساء والرجال في أركان الاسلام، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج، إلا أن الصلاة والصيام يسقطان عنها مدة الحيض والنفاس فتتركها ولا تعيد إلا الصيام.
*النساء شقائق الرجال، وللرجال دور بارز في حياة الأمة والمجتمع إلا أن إنحراف بعضهم جعل المرأة سلعة بيد تجار المبادئ فالمرأة في المنزل هي سيدة كما يقول نابليون، المرأة التي تهز المهد في يمينها تهز العالم في شمالها، فالقرآن الكريم جعل الرجل والمرأة سواء في العمل الصالح لا فرق بينهما، فالأيات تخاطب الرجال والنساء معاً*.
*كقوله تعالى*
*(إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما)*
أما ما يردده دُعاة تحرير المرأة بواسطة جمعيات النهضة النسائية دعوة مزعومة وباطلة.
إن الإسلام تكفل بحقوق المرأة كاملة، ولم يُفضل الرجل عليها، إلا بما فطره الله عليه، لقد كفل الإسلام للمرأة حق التعليم، وحق الميراث، وحق الصحة.
*اليوم العالمي للمرأة لا يعني بأننا لا نذكر حقنا إلا في هذا اليوم، بل على العكس، حقنا مشروع في الحياة، وكم نفخر بإنا مسلمات، مُصانات، كالجوهر الثمين، من عبث العابثين*.
*لذلك أُهنئ نفسي وكل نساء العالم بهذا اليوم العظيم، ولتدرك كل إمرأة بإنها هي الرقيقة، الجميلة، الحنونة، الباذلة، المعطاءة، الودودة، الولودة، الحاوية لكل البشرية، فهي نبض الحياة وبلسمها ودفئها وعبقها، ولا حياة من دونها أبداً*.
*عزيزتي المرأة*🌹
*كل عام وكل شهر وكل أسبوع وكل يوم وكل ساعة وكل لحظة وأنتِ بالف خير*