عادل الصياد
كانت
تقتل كل فجر
وردة.
و تفخخ القمر المعد
لقبلة العشاق
كانت ..
كلما ضحك الصباح
تنحر بسمة
و تصب كل الحقد بارودا
لتقتلني
كانت ،
تخاف إذا رسمت
على جدار القهر
سنبلة
أو غنيت أغنية
كانت
و ما زالت
تبث الغل
في صدر الفضاء
الرحب
تشنق فرحتي
تدخل في عيون
المتعبين لتحتمي
و.تعود ثانية
لتجعل من جراحاتي
بساط الريح
كم كانت تطوقني
بحبل الله بهتانا
و ما عصمت دمي !!
كانت ..
تعانق تربتي
و أنا أنام علي الرصيف
أو تستبيح نهايتي
لتشقني
كانت ..
تقتات من جرحي
و تشرب نخب سطوتها
على أنقاض بعثرتي
مخالبها على وجهي
دماء صغيرة ماتت
على كتفي
تطاردني ملامحها
على الطرقات
المح غيمة سوداء
حامت فوق هذا القلب
أحسب أنها المطر
أتى كي تورق الثمرات
فترشقني ببعض الموت
لتعلن عن جريمتها
و أحصي
جملة الطعنات
كانت
و كنت أحبها زمنا
لكني كفرت
بعشقها
و بكهفها
و بقهرها
و قد كانت …
و قد كنا
و كان العرش أعمدة
” تدق القاع ”
و كان الهدهد الملتاع
منتشيا
على أعتاب جنتنا
فهل عادت !؟