كريتر نت / متابعات
أعربت السفارة الأمريكية في اليمن، عن قلقها البالغ من التصعيد العسكري الحوثي الأخير، معتبرةً أن ذلك يهدد العملية السياسية لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقالت السفارة عبر صفحتها في توتير، الأربعاء 29 يناير 2020، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء تجدد العنف في اليمن، وتدعو جميع الأطراف إلى وضع احتياجات الشعب اليمني أولًا والعودة فورًا إلى ضبط النفس.
واعتبرت أن وقف التصعيد هو خطوة مهمة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، من أجل توصل جميع الأطراف إلى تسوية سياسية.
إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق ازاء تجدد العنف في #اليمن. ندعو جميع الأطراف الى وضع احتياجات الشعب اليمني أولاً والعودة فوراً إلى ضبط النفس. إن وقف التصعيد هو خطوة مهمة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث @OSE_Yemen من اجل توصل جميع الأطراف إلى تسوية سياسية.
وأحاط مارتن غريفيث مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة مشاورات مغلقة خاصة بشأن اليمن امس الثلاثاء، أكد فيها، على أهمية خفض التصعيد العسكري قبل فوات الأوان.
وحذر غريفيث من أن التطورات الأخيرة تهدد التقدم الذي أحرزته الأطراف في خفض التصعيد وبناء الثقة، بحسب ما جاء في صفحته على تويتر.
وصعد المليشيا الحوثية حملتها العسكرية على الجبهات الخاملة منذ خمس سنوات، وشنت حملة عسكرية عنيفية على مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة كانت تسيطر عليها القوات الحكومية اليمنية.