كريتر/ متابعات
قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي أحمد بامعلم في تغريده له على حسابه بتويتر أن شعب الجنوب سيسيطر على كافة المؤسسات الإيرادية وتأمينها.
وأضاف: “بعد السيطرة على الأرض سيسيطر شعب الجنوب على كل المؤسسات الإيرادية التي تقوم عصابات الفساد بنهبها وطرد مسؤوليها الفاسدين وستقوم النقابات وموظفو مؤسسات الدولة إلى إحكام السيطرة على مؤسساتهم وإداراتها بحماية وتأمين قوات المقاومة الجنوبية”.
فيما قال الأمين العام المساعد للمجلس الانتقالي فضل الجعدي في لقاء موسع بأن رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، تمتلك برنامجا عمليا لتنفيذ ما تضمنه بيانها التاريخي، وسيتم ذلك بالتنسيق مع النقابات العمالية وبالاعتماد على الجماهير، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي، التي هي أساس قوة الإرادة الشعبية والثورية، لتحقيق الأهداف التي من اجلها يناضل شعب الجنوب وقدم في سبيلها قوافل من الشهداء.
وعقد مساء السبت، لقاء موسع في مقر المجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، ضم عدداً من أعضاء الهيئة الأكاديمية الجنوبية، ورئاسة منسقية اتحاد نقابات عمال الجنوب، ومنسقيه نقابات كليات جامعة عدن، بالإضافة إلى نائب رئيس الجالية الجنوبية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مدرم محمد الشعيبي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية.
وفي اللقاء الذي ترأسه فضل محمد الجعدي، الأمين العام المساعد للمجلس الانتقالي، والعميد طيار ناصر السعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس، تم تبادل الآراء والملاحظات المتصلة بالبيان التاريخي الصادر عن هيئة رئاسة المجلس يوم الأربعاء الماضي الموافق 3 أكتوبر، والذي حدد فيه المجلس الانتقالي موقفه السياسي الرسمي حول مختلف القضايا والأحداث والمستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي يشهدها الجنوب في ظل تفاقم الأزمات الحادة والمشكلات المفتعلة من قبل حكومة الفساد، وما وصلت إليه الأحوال المعيشية العامة لسكان العاصمة عدن بصفة خاصة ومحافظات الجنوب المحررة بصفة عامة، من تدهور لقيمة العملة المحلية ( الريال اليمني)، و انخفاض قيمته الشرائية أمام العملات الأجنبية، وانعكاس ذلك سلباً على الواقع المعيشي لحياة الناس.
وأشاد الحاضرون بالدور الرائد لقيادة المجلس الانتقالي، ومصداقية طرحها، ووضوح موقفها في ذلك البيان من ما يعانيه السكان ويتعرضون له من أزمات واختناقات تموينية، ومن مشكلات اقتصادية واجتماعية بلغت خطورتها حد تهديد حياتهم بالموت جوعا، وعطشا، فضلاً عن معاناتهم من تفشي أمراضا وأوبئة لا حصر لها، ولا يمكن احتمالها.
وشددوا على أهمية وضرورة أن يتخذ المجلس الانتقالي الإجراءات العملية بحكمة ودراسة وتروي، مع ضرورة إشراك النقابات العمالية في المؤسسات الإيرادية والإنتاجية، وحماية دورها الفاعل والمشروع في السيطرة على مرافقها ومؤسساتها من هيمنة العابثين والفاسدين، والإسراع في وضع الحلول العاجلة والمناسبة للحد من عواقب السلوك اللامسؤول والممارسات الانتقامية لعصابات ورموز حكومة الشرعية الفاسدة، الذين يمارسون أبشع أنواع الاحتكار الجائر، وجشعهم اللأخلاقي في استيراد المشتقات النفطية، وما يترتب على ذلك من أزمات اقتصادية شملت مختلف مناحي الحياة.