صنعاء / كريتر نت/ محمد عبدالإله
تتواصل المعارك الميدانية العنيفة بين القوات الحُكومية من جهة، والانقلابيين من جهةً ثانية، عند المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء، ومديرية ميدي شمالي محافظة حجة، وعلى طول الشريط الحُدودي مع السعودية.
وأكدت مصادر إعلامية وميدانية بسقوط أكثر من 300 قتيل على الأقل في المعارك التي تركزت غرب محافظة مارب والجوف شرق البلاد.
وأعلن الانقلابيون عن إحراز تقدم مهم في نهم وإنهم سيطروا على كامل مفرق الجوف والمتون، ومواقع مهمة في مديرية صرواح غرب مارب التي تتواجد فيها مقرات حُكومية رئيسية للحكومة المعترف بها دوليًا.
وواصل الانقلابيون والقوات الحُكومية تصعيدًا عسكريًا للعمليات القتالية عند الشريط الحُدودي مع السعودية، والجبهات الداخلية شمال ووسط وجنوب غرب البلاد.
ورصد سُكان محليون أكثر من 250 غارة جوية لمقاتلات للتحالف، تركزت معظمها على محافظتي صنعاء وصعدة ومارب والجوف، حيت تقود القوات الحُكومة عمليات عسكرية مكثفة بإتجاه العاصمة صنعاء.
وتحدثت مصادر موالية للحُكومة المعترف بها عن عشرات الغارات الجوية دمرت تعزيزات عسكرية ضخمة للانقلابيين، في مديرية صرواح ونهم، كانت في طريقها للتقدم نحو مارب.
وتبنى الانقلابيون سلسة هجمات برية على مواقع للقوات الحُكومية، وأخرى سعودية في نجران وجيزان، فيما ردت القوات البرية السعودية بقصف مناطق متفرقة في مديرية شذى ومنبه ورازح وكتاف وباقم وحيدان.
ويتبادل الطرافان حتى اللحظة القصف المدفعي والصاروخي المتبادل، في جبهات القتال عند البوابة الشرقية لـ صنعاء ومحافظات مارب والجوف والبيضاء والضالع.
وأسفرت المواجهات المستمرة والغارات الجوية منذ أسبوع بمقتل المئات وتدمير العشرات من الدبابات والمدرعات القتالية، بحسب مصادر الطرفين.