كريتر نت / حضرموت / خاص
شهد وادي حضرموت، مساء السبت، مواجهات جديدة بين القبائل وقوات المنطقة العسكرية الاولى التابعة للإخواني علي محسن الأحمر وسط تحضيرات لحزب الإصلاح لفتح خط امداد جديد إلى الهضبة النفطية.
وقالت مصادر قبلية أن تبادل لإطلاق النار وقع في مديرية القطن خلال تشيع قبائل ال حريز شهدائها الذين سقطوا خلال مواجهات الاسبوع الماضي مع المنطقة العسكرية الاولى.
ولا يزال التوتر يخيم على المنطقة رغم اعلان حلف القبائل التوصل إلى اتفاق هدن مؤقتة لشهر كامل.
وكان وادي سر تحول لأيام ساحة مواجهة بين قبائل ال حريز مسنودة بقبائل اخرى وقوات المنطقة العسكرية الاولى التي حاولت فرض شيخ إصلاحي على كبرى القبائل في الوادي والصحراء.
وفي السياق كشفت مصادر قبلية في الجوف عن ترتيبات “اصلاحية” لافتتاح خط يربط الجوف بوادي حضرموت، مشيرة إلى أن الخط قيد الاكتمال ، ومتوقعة افتتاحه في غضون اسبوع ومن شأن هذا الخط تأمين تنقل عناصر الإصلاح المسلحة بين الجوف وحضرموت.
ويعتبر الخط الجديد، وفقا للمصادر اقصر واكثر امانا.
ويأتي فتح الخط مع استمرار ضغوط التحالف على الاصلاح لسحب قواته من مناطق الوادي والصحراء واصرار الحزب على فصلها عن حضرموت وهو ما يثير مخاوف الحضارم.
الى ذلك عقد في المكلا اجتماع لعدد من مشائخ والمقادمة لقبائل حضرموت بدعوة من الشيخ خالد بن محمد الكثيري للتشاور حول الرد على الاعتداءات التي قامت بها قوات المنطقة الأولى الإرهابية بقيادة بوعوجاء على قبائل ال حريز بني مره ومناطق وادي سر وللعمل على مؤازرتهم ومساندتهم بشتى الوسائل.
وقالت مصادر مطلعة أن هذا الاجتماع سيخرج ببيان هام عقب الخروج منه.
ويحضر عدد من اهم مرجعيات قبائل حضرموت فيما يتغيب عنه حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الذان لم يصدر منهما إي بيان او تحرك بخصوص هذه الاعتداءات الغاشمة.