كريتر : متابعات
السعودية تطرد السفير التركي وتستدعي سفيرها في انقرة
نشر 05 تشرين الأول/أكتوبر 2018 – 21:09 بتوقيت جرينتش

ابلغت العربية السعودية السفير التركي في الرياض شخصا غير مرغوب فيه وطلبت منه مغادرة البلاد فورا
ابلغت العربية السعودية السفير التركي في الرياض شخصا غير مرغوب فيه وطلبت منه مغادرة البلاد فورا
وقالت وزارة الخارجية السعودية انها استغربت الموقف السلبي من تركيا ، بعد تصريحات مسؤولين بالحكومة التركية ، باتهام القنصلية السعودية في تركيا باختطاف الكاتب السعودي جمال خاشقجي .
وقالت الخارجية السعودية في بيانها ، اليوم، طرد السفير التركي من المملكة، وسحب السفير السعودي في تركيا
وتازمت العلاقات السعودية التركية في اعقاب حجز الاعلامي المعارض جمال خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول، حيث اعلنت الرياض مغادرته المبنى في الوقت الذي رفضت الكشف عن صور الكاميرات التي تثبت ذلك
وفي الوقت الذي كان ولي العهد السعودي يؤكد استعداده السماح للامن التركي تفتيش القنصلية السعودية في اسطنبول للتاكد من عدم وجود خاشقجي فيها فان وزارة الخارجية السعودية اعتبرت ان موقف انقرة من القضية “سلبي ومستغرب يُعد ادعاء غير صحيح جملة وتفصيلاً، ومجافيًا للحقيقة، وأنه لم يُبنَ على أية معلومات أو وقائع صحيحة، وان قضية اختفاء خاشقجي شأن تركي وليس للملكة علاقة بها بعد ثبوت عدم دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول” .
كما أكدت الوزارة أن الموقف التركي يُعد تدخلاً صريحًا وسافرًا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، ومخالفًا لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول، ويُعد تجاوزًا كبيرًا وغير مقبول على أنظمة السعودية وإجراءاتها المتبعة، وإخلالاً بمبدأ السيادة؛
واعتبرت الخارجية السعودية ان استفسارات انقرة تدخلا وهجومًا على المملكة العربية السعودية؛ يستوجب اتخاذ موقف حازم تجاهه، يردع كل مَن يحاول المساس بسيادة المملكة العربية السعودية. على حد تعبير البيان
وحذر البيان تركيا بالقول “لتعلم تركيا وغيرها من الدول أن السعودية أحرص على أبنائها من غيرها؛ وعليه فإن السعودية تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في تركيا للتشاور، وتعتبر السفير التركي في المملكة العربية السعودية شخصًا غير مرغوب فيه؛ وعليه مغادرة السعودية خلال الـ(24) ساعة القادمة، كما تعلن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة كافة بين السعودية وتركيا، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى”.