كريتر نت / متابعات
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي إن الأسلحة الثقيلة يجب أن تذهب إلى جبهات القتال، و“ما حصلنا عليه من أسلحة ثقيلة في عدن خلال الفترة الأخيرة تم نقلها إلى جبهات القتال لتؤدي هذه الأسلحة واجبها في هذه الجبهات“.
وبشأن ضمان تنفيذ اتفاق الرياض قال الزبيدي ، إن المملكة العربية السعودية هي الضامن لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، وسيكون لدى الرياض السيطرة على الوضع وعلى تنفيذ هذا الاتفاق.
وأكد الزبيدي، في حوار تلفزيوني، بثته قناة ”روسيا اليوم“ مساء الثلاثاء، أن تعثر تنفيذ الاتفاق يعود للإجراءات من قبل الطرف الآخر الممثل بالحكومة اليمنية، وأن الإخوان المسلمين – حزب التجمع اليمني للإصلاح – هم الطرف الأكثر عرقلة لأي اتفاق قادم وهم الجزء المعطل في الحكومة.
وأشار إلى أن تأخر قرار تعيين محافظين في محافظات التوتر وتشكيل حكومة جديدة بحسب اتفاق الرياض، يعود إلى سبب عدم التوافق على الأسماء بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية بشكل نهائي، ”ونحن منتظرون أن يتم التوافق بين ممثلي الطرفين بإشراف المملكة العربية السعودية، للخروج بتوافق وترشيح أسماء محددة“.
وقال إن القوات الأمنية والعسكرية التي كانت تعمل كمقاومة جنوبية والتي أنشأت اثناء الحرب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ”اتفقنا على أن تنضوي القوات الأمنية كوحدات متماسكة تحت قيادة وزارة الداخلية والقوات العسكرية سيتم دمجها كوحدات متماسكة وكاملة تحت قيادة وزارة الدفاع“.
وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد قام بكل الإجراءات من طرفه ”وسهل تنفيذ الخطوات الأولى من الاتفاق، من خلال نزول الحكومة ومباشرة أعمالها الخدمية وتلتها خطوة بدء الانسحابات لبعض الوحدات العسكرية والخطوة الثالثة ستكون بإذن الله من خلال استقبال المحافظ ومدير الأمن الجديدين وسيلحقها تشكيل الحكومة والإجراءات الأخرى“.
وبخصوص نقل الألوية العسكرية من عدن، قال إن ما تبقى منها بعدن هو جزء بسيط وسيتم نقلها بحسب الجدول المزمن، خاصة بعد تعيين محافظ لعدن ومدير الأمن