كتب : جميل الصامت
لم يعد خافيا حالة العبث التي تعبشها تعز من جراء ويلات الجبهة الاسلامية للاخوان فيها، فهذة الجبهة للاسف اختطفت القرار فيها وباتت تشكل عبئا ثقيلا على الشرعية وتهديدا لاستقرارها .
فقد شهدت تعز سلسلة انقلابات وتمردات عسكرية اطاحث بمحافظين وعدد من القيادات العسكرية والشرطية خلال السنوات الاثلاث الماصية ،كان اخرها انقلابان وتمرد في غضون شهرين فقط فقد تم الاطاحة بمدير شرطة الشمايتين العقيد/عبدالكريم السامعي لحقه انقلاب اطاح بقائد محور تعز سمير الحاج ،وتبعه الاطاحة بقائد الشرطة العسكرية العميد/جمال الشميري ولحقه منع المحافظ من ترؤس اللجنة الامنية ..
ومابين الاخيرين وقف محاكمة متهمين بقتلة حراسة المحافظ وسحب القضية خارج مسرحها القانوني لتمييعها واسدال الستار عليها لنها فضيحة مدوية .
امس الاول قائد محور جيش الجبهة الاسلامية يهدد باقالة محافظ المحافظة وقائد القوات الخاصة بتعز دفعة واحدة ..؟! التهديد جاء اثر مشادة افتعلها قائد محور الجبهة الاسلامية التابعة للاخوان المسلمين في تعز لخلق مشكلة بهدف اعاقة لقاء كان مقررا عقده برئاسة المحافظ للجنة الامنية .
المحافظ نبيل شمسان هو رئيس اللجنة الامنية ومقررا له انه سيرأس اللجنة لاول مرة منذ عودته ،لكن حالة الفوضى التي افتعلها قائد محور الجماعة في تعز حالت دون ذلك …؟!