وقال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت في بيان إن “هذا النوع من السلوك يُظهر رغبتهم بأن يعملوا بدون اعتبار للقانون الدولي، أو القواعد المعمول بها، وبأن يتصرّفوا مع شعور بالإفلات من العقاب وبدون النظر إلى العواقب”.

وورد في البيان أن المخابرات الروسية وراء مجموعة من الهجمات الإلكترونية الغرض منها تقويض الديمقراطيات الغربية، من خلال نشر حالة من التشوش في كل شيء بدءا بالرياضة والنقل وانتهاء بانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.

ووفقًا لوزارة الخارجية البريطانية، استطاع المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني أن يُحدّد أنّ أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية تقف وراء العديد من الهجمات التي ارتُكبت في كل أنحاء العالم من جانب مهاجمين إلكترونيين معروفين.

وقالت بريطانيا إنه من شبه المؤكد أن المخابرات الروسية كانت وراء هجمات (باد رابيت) الإلكترونية، وتلك التي تعرضت لها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عام 2017، وكذلك اختراق مواقع اللجنة الوطنية الديمقراطية الأميركية في 2016،  وسرقة رسائل بالبريد الإلكتروني من محطة تلفزيون مقرها بريطانيا في 2015.