كريتر نت / عدن تايم / وضاح الأحمدي
كشف مدير عام أمن محافظة الضالع العميد عدلان الحتس، لـ عدن تايم، انه تم الانتهاء من إجراءات التحقيقات الاولية عن طريق فتح ملف من قبل البحث الجنائي ومعاينة مواقع الحوادث والتحفظ على بقايا المقذوفات المستخدمة في التفجيرات، مشيرا إلى عدم امكانية توجيه التهم إلى أي طرف في الوقت الراهن باعتبار أن المتهمين قيد المتابعة والتحري لكنه حمل خطباء المساجد الذين حرضوا على المنظمات، مسئولية التفحيرات.
وأشار إلى أن المنظمات تتحمل جزء من مسئولية التبعات الأمنية التي لحقت بها باعتبارها تهربت من إشراك إدارة أمن الضالع في حمايتها واعتمادها على امنيين مدنيين رغم إبلاغهم بذلك في أوقات سابقة.
وأوضح أنه تم توجيه وحدات أمنية من إدارة أمن المحافظة لحماية مقار كافة المنظمات بما فيها المنظمات المستهدفة من التفجيرات الأخيرة، مستغربا من ادانات خطباء المساجد للتفجيرات رغم أنهم المحرضين على المنظمات ومن منح المجرمين الضوء الأخضر لارتكاب هذه الأفعال، حد قوله.
وشدد على ضرورة التزام الخطباء وأئمة المساجد، بدورهم المجتمعي في مراقبة اي اختلالات تمس الأخلاق العامة أو الأمن والاستقرار وابلاغ الأمن بها للتعامل معها وفقا للنظام والقانون وبحسب الطرق المشروعة باعتبارها جهات رسمية ومخولة بذلك، ومعبرا عن رفضه القاطع لكل فعل من شأنه احداث تداخلات في المهام الرسمية وغير الرسمية.
واختتم ” التفجيرات لا تحمل أي بصمات إرهابية للقاعدة أو داعش لكنها افعال إجرامية ارتكبها حمقاء ومتعصبين نتيجة التحريض على المنظمات أو جهات أخرى لتحقيق أهداف خاصة بها”.