كريتر نت / بقلم ا/فوزي الصبيحي
مجرد بعثرت احرف وكلمات بسيطة ارسلهامن صبيحة العزة والاباء والشموخ الى اخواننا في الشمال ممن يناصبون الجنوب العداء من القتلة والناهبين وتجار الحروب وعلماء الفتنة المتخصصين في اصدار فتوى تكفير ابناء الجنوب واباحة دمائهم على امتداد حدود الشمال المتناثرة من القبيطة شرقا وحيفان والمقاطرة غربا القاطنيين على حدود طورالباحة وصولا إلى العمق في محافظة تعز.
نقولها لكم وادركوها جيدا أن الجنوب ودولته وبحدوده الجغرافية وعلى أي صيغة كانت بات أمرا واقعا وملموسا وبات اليوم أكثر قوة وحظورا إقليميا ودوليا وباتت دول عربية وإقليمية ودولية تعترف به ولو بشكل غير رسمي موقتا.
وماتلك القوى العالمية التي باتت تتهاتف باللقاءات بقادة من يتحكمون ويسيطرون عسكريا على الجنوب من قادة المجلس الانتقالي الجنوبي وحوار جدة وبرعاية ومباركة دولية الا دليل على تغير الموازين لصالح الجنوب.
ولعلكم تدركون أن جنوب اليوم ليس كجنوب الامس تغيرت مفاهيم كثيرة باتت الأمور أكثر تعقيدا وصارت الأنفس الرحيمة اكثر رعونه بما ترسبت فيها من معاملة سيئة طيلة تلك السنين التي بدأت يومها الأول عام 1990من قبل نظام صنعاء وكل مافيته وعتاولت الفساد والافساد من عسكر ومتنفذين مدنيين انقظوا فيها على الأخضر واليابس وانهوا كل شي جميل كان في الجنوب.
ولهذا ندعوكم بحق المجوره اتركوا ودعوا من يزج بكم في معارك مصالحهم الحزبية بتحشيدكم على حدود الجنوب بوهم زائف ظاهره الحفاظ على ماتسمى الوحدة التي قد شبعت موت وباطنة هو الحفاظ على مكاسبهم الحزبية وماينهبوه من ثروات الجنوب التي تذهب على ارصدتهم في البنوك العالمية.
وحفاظا على الأخوة والروابط والمجورة ومصالحكم في الجنوب عموما مثلها مصالحكم في الصبيحة بطورالباحة تتسوقون وتتمونون من سوقها ويدرس ابناءكم وبناتكم في مدارسها وكليتها الجامعية ويتعالجون في مشفاهه الوحيد في المنطقة وتلك العيادات الخصوصية التي تستقبلكم كل يوم بل صارت طورالباحة السوق الرسمي لكم في القبيطة وحيفان والمقاطرة كل يوم فلماذا كل هذا الجحود والنكران الذي وماتغيضه نفوسكم من حقد دفين علينا حين يتم تحشيدكم في المعسكرات كوقود تحترق لتمشي بها عجلة مصالحهم الحزبية بعيدا عن أي وطنية يتحدثون عنها زورا وبهتانا.
فبدلا من عسكرتكم وتحشيدكم لفك الحصار على مدينتكم تعز من اتجاه الحوبان لتنتهي معاناتكم يحشدوكم اتجاه الجنوب على حدود طورالباحة التي تعتبر لكم الشريان الوحيد لحياتكم والمنفذ الذي بقي طيلة هذه السنين مفتوحا أمامكم وبحماية أبناء الصبيحة الذين يحموكم واستطاعوا دحر تلك المليشيات من تلك المناطق التي كانت تسيطر عليها وكادت أن تصل إلى قطع هذا الشريان الوحيد لتموينكم في هيجة العبد.
فهل جزاء هذا الاحسان نكران وجحود ونسيان من قبلكم
بالاخير كلماتي هذه ليست استجداء لكم من ضعفنا وقوتكم حاشا وكلا ولكنها رحمة ورافة وشفقة فيكم
فحين يبلغ السيل الزبى وتصل نفخات التذمر الى الآنوف حينها ستعطس في وجوهكم جمرات من نار حارقة ، وستكتووت انتم البسطاء واولادكم من نفحاتها أما القيادات الكبيرة التي تسوقكم وتحشدكم فلن تجدوها الا بمنازل أولادهم في اسطنبول أو القاهرة أو قطر.
فنصيحتنا لكم كفى استفزاز الاسد في عرينه ومعقل حكمه وغابته المفضله له وهو متربع على عرش حكمه كملك لها والا حينها اذا رايتم انياب اسود الصبيحة والجنوب بارزة فلاتظنوا حينها انها مبتسمه وتكفي الحليم الإشارة.