كريتر نت : رويترز
خلصت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء إلى أن عدد المعرضين للفيضانات الساحلية بسبب تغير المناخ بحلول عام 2050 سيكون أكبر ثلاث مرات مما كان يعتقد في السابق، حيث أن هناك مناطق في آسيا ومدنا في أمريكا الشمالية وأوروبا معرضة لمخاطر ارتفاع منسوب البحار.
وسلط البحث الذي أجرته منظمة (كلايميت سنترال)، وهي منظمة غير هادفة للربح لعلوم وأخبار المناخ مقرها الولايات المتحدة، الضوء على حجم الاضطرابات التي من المتوقع أن تحدث في ظل تزايد مخاطر تغير المناخ على بعض أكثر المناطق كثافة بالسكان على وجه الأرض.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك 300 مليون شخص يعيشون الآن على أراض من المرجح أن تغمرها الفيضانات مرة كل سنة على الأقل في المتوسط بحلول منتصف القرن في غياب الدفاعات البحرية الملائمة وذلك حتى إذا تمكنت الحكومات من تحقيق خفض شديد في الانبعاثات.
وكانت تقديرات سابقة تشير إلى أن هذا الرقم يبلغ حوالي 80 مليونا. ومعظم المجتمعات المعرضة للخطر تعيش في الصين وبنجلادش والهند وفيتنام.