كريتر نت / أبين / أحمد مهدي
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العرس الجماعي الثاني في أبين بمكرمة من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد الإمارات صباح اليوم الخميس في قاعة مطهر الكوني بحضور الأخ مهدي الحامد نائب المحافظ وأمين عام محلي أبين ومئة عريس وأقاربهم وذويهم.
بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ أيمن النخعي فكلمة الترحيب للأخ خالد إبراهيم منسق الهلال الأحمر في أبين التي أكدت ضرورة دعم الأسرة، و بناء المجتمع وإسهام الإمارات في الجوانب الإنسانية والاجتماعية كفعل حضاري نبيل ثم كلمة نائب المحافظ التي تحدثت عن يوم العرس المبارك وسعادته بالمشاركة في هذا الفرح الشبابي الراقص مع تأكيده بأن الإمارات لها أياد بيضاء في المجالات كافة،وأن التاريخ سيسجل لها دعمها السخي.
ثم ألقى أحد العرسان ناصر صالح الحنشي قصيدة تفاعل معها المعرسون،وبدأت فواصل الغناء الراقص..قدم كل من الفنانين الجميلين صالح البصير ونائف عوض أغنيتين بمصاحبة الرقص لفرقة مكتب الثقافة في المحافظة مما أضفى على الاحتفالية بهجة وتناغما وامتزاجا بشلالات الفرح والابتسامات التي عبرت وتحولت في أجواء القاعة مع أطيب روائح البخور الذي أتوا له بمبخرتين صفراوين كبيرتين،وحانت اللحظة المنتظرة..تكريم العرسان،وصعودهم قاعة المسرح وعناق الفل والفرح، وبلسمة القلب الذي من قبل انجرح،وسعادة الشاب الذي قام يشترح،وفاعلية الغناء الذي نشر المرح.
( من وحي الاحتفائية العرائسية)
-ظاهرة حضارية انتقائية..وجود طائرة تحلق في أجواء القاعة وتصور محدثة أصواتا تشبه أزيز النوب.أعتقد للمرة الأولى، وقد أحرجت أصحاب الكاميرات والجوالات.
– كان الحرص من المنظمين قويا على عدم ظهور أي سلاح في القاعة للضباط والجنود.. الذي لا يستطيع يفارق سلاحه للحظات يبقى خارج القاعة.
-حضر الحفل من مدراء العموم حسين بامطيرة وفهمي بابرادع مديرا الثقافة والأوقاف وكذا ثابت عوض السعدي مدير العلاقات العامة في الحزام الأمني لأبين،وماجد الطويل مدير الشؤون القانونية بالدعم والإسناد.
-أسعدني أن رأيت الشاعر العريس ناصر الحنشي يقرأ قصيدته من الجوال،وكنت أتمنى من مقدم الاحتفال الجميل الذي لم يعرفوا باسمه أن يفعل كذلك ..وكذا في الكلمات،ونودع الورقة وداعا حار.
-المزعج كثرة المصورين والمطابزين..أكثر من الجمهور،وأحيانا يحجبون نائف عوض ولوحة الراقصين.
-لوحظ غياب كلي للعنصر النسوي،وكانت في كل الاحتفالات يغطي ثلث القاعة مع أن المناسبة فرائحية،وفيها شوق وتوق للجنس الآخر،ورباط مقدس.
-تعظيم سلام للجنة الخدمات التي كانت خلية نحل في التنظيم.
-تأخر بدء الحفل ..ومرت ساعتان أو أكثر في انتظار الضيوف..وساد صمت رهيب ممل وكأننا في مأتم..وكان اولى بالمنظمين النائمين أن يفتحوا اغاني موسيقية، أو إلقاء الشباب الشعراء لقصائد تنعش الجو. الميت ذكر يا أولاد.
-كلمات المسؤولين خلت تماما من أي ذكر لثورة ٢٦ سبتمبر التي ذكراها اليوم، وكذلك لم تذكر اسم الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس جمهورية بوركينافاسو حتى صورته في جانب المسرح بينما صور محمد بن زايد في القلب والجوانب..قد تكون غلطة غير مقصودة..أو بن الدنيا معصودة.
-للمرة الثانية في العرس الجماعي تسود السرية والمزاجية في الاختيار، ولأشخاص معينين، ويُحرم شباب فقراء مستحقون..وعسى أن ينصفوا في مهرجان العرس القادم.