كريتر (حضرموت)/ خاص :
عبر محمد الحامد سكرتير منظمة الاشتراكي في حضرموت عن حزنه العميق لاصابة بعض المختجين في المكلا واشار الى ان اغتراب الحكومة وابتعادها عن هموم ومطالب الشعب اهم اسباب الانهيار في كافة مجالات الحياة وقال في تصريح ادلى به ل (كريتر ) ان ما شهدته مدينة المكلا وسيئون خلال هذه اليومين من تظاهرات تخللتها اعمال قطع للطرق واشعال النيران فيها احتجاجا على موجة الغلاء وتدني الخدمات وانهيار العملة الوطنية، يعبر عن الازمة العميقة التي يعانيها الوطن نتيجة للحرب وانعكاسها على المناطق المحررة التي تعاني ايضا من اغتراب الحكومة وابتعادها عن هموم ومطالب الشعب.
واضاف بان الاحتجاجات في ذروتها وطابع هذه الاحتجاجات هو ثورة الجياع بعد ان اصبح رغيف الخبز ليس في متناول عامة الناس بالسعر المقبول اما بقية المواد فهي ترف لا يحلم بها الفقراء وهم غالبية السكان في الوقت الراهن في ظل حكومة غارقة في الترف لدرجة التكسب غير المشروع على حساب دماء وارواح مواطنيها.
وعن احداث الامس التي شهدتها المكلا قال الحامد لا يسعنا الا ان نعبر عن حزننا العميق لإصابة بعض المحتجين في المكلا نتمنى لهم السلامة والشفاء العاجل ونتمنى عودة الاستقرار الى ربوع جميع المناطق التي لا زالت تعيش حالة من التوتر والاحتقان ، واشار الى ان الاحتجاج السلمية والتعبير عن الراي وبشكل حضاري حق مشروع نحن معه ومع المواطنين في الدفاع عن حقهم في العيش بحياة حرة وكريمة وزاد لقد عرفت حضرموت بسلمية احتجاجها ولذا فان الحفاظ على سلمية الاحتجاجات هو الاصل كون محافظة حضرموت مدرسة في النضال السلمي وثقافة السلمية تعلمها ابناء حضرموت خلال عقدين من الزمن ومن هذا المنطلق نستطيع ان نقول بان ما شهدته المكلا يوم امس هي سحابة عابرة لا يمكن ان تؤثر على مدنيتها ولا تعطل الحياة فيها ، ودعاء المكونات السياسية كافة الى استشعار المسؤولية وتجنب الاضرار التي تلحق بمصالح بالناس وتوقف اعمالهم فحرص هذه المكونات على أمن واستقرار البلاد والعباد هو واجب وطني واقل ما يمكن ان تقدمها لمواطنيها.