كريتر نت – متابعات
تداولت مواقع التواصل فيديو لتفجير رجل أوكراني نفسه في مركز للتجنيد بمدينة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا بعد سوقه بالقوة للموت في حرب خاسرة، استنزفت أكثر من 1.7 مليون عسكري أوكراني.
سياسات التجنيد القسري في أوكرانيا أصبحت كابوسا في حياة الأوكرانيين، حيث “يصطاد” ضباط المراكز الرجال الأوكرانيين في ساحات المدن وأمام منازلهم وفي الأسواق، استمرارا لحملة شعواء لتجنيد الجميع طالت ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، لتعويض خسائر قوات كييف البشرية الفادحة.
وذكر موقع The European Conservative أن الأوكرانيين بدأوا يغيرون موقفهم بشكل متسارع تجاه الحرب والإدارة السياسية لفلاديمير زيلينسكي في ظل الدمار والاستنزاف المستمر.
أوكراني يفجر نفسه في مركز للتجنيد بعد سوقه قسرا..
قبعت معه ! pic.twitter.com/ymvSVk9ZoQ
— 𓂆 مَيْسَرة 🇵🇸 (@MysaraGaza) November 24, 2025
وأوضح الموقع أن الغضب الشعبي بات يتركز على مكاتب التجنيد التي تتهم بسوء معاملة المجندين حيث تم توثيق حالات وفاة نتيجة هذه التجاوزات، ما دفع مجلس أوروبا إلى إدانة هذه الممارسات.
وأعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مؤخرا أن خسائر قوات كييف منذ بدء مواجهتها الخاسرة مع الجيش الروسي تجاوزت 1.7 مليون فرد، مشيرا إلى استمرار حالات الفرار الجماعي والعصيان في جيش زيلينسكي.















