كريتر نت – متابعات
طالب ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، الأربعاء، بالعودة لخارطة الطريق الأممية واستنئاف عملية السلام المتعثرة في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات، في الوقت الذي جدد اتهامه لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات بالتجسس لصالح دول أجنبية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبدالسلام، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ، لمناقشة مسار السلام في اليمن.
وقال محمد عبدالسلام في تغريدة له على منصة “إكس”، أنه تم خلال اللقاء مع المبعوث الأممي بحث مسار السلام المتمثل بخارطة الطريق المسلمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عمان.
وأضاف: “تم لفت النظر إلى ضرورة استئناف العمل على تنفيذ ما تضمنته الخارطة وفي مقدمتها الاستحقاقات الإنسانية وأنه لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة”.
وأشار إلى أنه تم بحث موضوع العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات المحتجزين في صنعاء متهما إياهم بـ “التورط في خلايا التجسس”، بحضور معين شريم المكلف من قبل الأمم المتحدة، بمتابعة موضوع المختطفين لدى جماعة الحوثي.
وقال: “عرضنا عليهم ما أُفدنا به من معلومات من الجهات الأمنية في صنعاء عن الدور التخريبي الذي قام به المحتجزون، والأجهزة المعنية مستعدة لعرض الأدلة والوثائق التي تثبت تورطهم في أنشطة تجسسية تحت غطاء العمل الإنساني وهذا ما يدعو صنعاء للاحتجاج على المنظمات التي يجري استخدامها غطاءً لأنشطة تجسسية لصالح دول معادية”.
وأضاف “إن المنظمات بذلك تضرب الثقة بعملها الإنساني المرخص لها وفقا لذلك، ورغم ما حصل أكدنا حرصنا على إيجاد حلول عادلة ومنصفة واستمرار التنسيق بما يسمح بمواصلة المنظمات عملها الإنساني والإغاثي وفقا للمهام المنوطة بها وعدم تكرار ما حدث من تجاوزات تخل بأمن البلاد”.















