كريتر نت – متابعات
دعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف، بشأن ما قالت عنها “شُبهات استغلال رحلاتها الجوية، في تهريب قيادات جماعة الحوثي إلى خارج البلاد”.
وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، بوقف أي رحلات أممية إلى مطار صنعاء الدولي، إلى حين إعلان نتائج التحقيق، عبر إحاطة علنية أمام مجلس الأمن الدولي.
وحذّر الارياني من أي تعاون ممكن أن تُقدّمه بعثة الأمم المتحدة، للحوثيين، من هذا القبيل، مُشدّدًا على ضرورة تعيين إشراف حكومي مباشر للاطلاع على كافة تفاصيل الرحلات الجوية الأممية، لضمان التزامها بطابعها الإنساني.
وقال الإرياني: “نحذر من أي شكل من أشكال التساهل أو التعاون من بعثة الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية مع ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أو رضوخها لابتزاز وتهديد الميليشيا، عبر تسخير الرحلات الجوية في مهام غير معلنة”.
وأضاف الإرياني: “ولا سيما مع تداول أنباء عن استخدام طائرات أممية لنقل قيادات حوثية وأسرهم إلى الخارج تحت ذرائع سياسية وإنسانية متعددة، بينها جهود الوساطة وتلقي العلاج”.
وأشار الإرياني، إلى أن “وتيرة الرحلات الجوية شبه اليومية التي تسيرها الأمم المتحدة ووكالاتها، وعدد من المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين نحو مطار صنعاء، في الوقت الذي تتوقف فيه الحركة المدنية في المطار بشكل كامل منذ تدمير الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية، تثير تساؤلات مشروعة حول دوافعها وأهدافها الحقيقية”.