كريتر نت – متابعات
رفض طبيب البيت الأبيض السابق للرئيس الأميركي جو بايدن الإجابة عن أسئلة في إطار تحقيق يجريه الجمهوريون في مجلس النواب بشأن صحة بايدن أثناء وجوده في منصبه.
وأرجع الدكتور كيفن أوكونور رفضه الإجابة عن الأسئلة إلى امتياز الطبيب والمريض (المرتبط بالسرية الطبية) وحقوقه بموجب التعديل الخامس من الدستور الأميركي، وذلك خلال ظهوره اليوم الأربعاء أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، حسبما أفاد محامو الطبيب.
ويقوم الجمهوريون بإجراء تحقيق شامل في تصرفات بايدن في منصبه، ويتساءلون عما إذا كان استخدام الرئيس الديمقراطي لقلم آلي (وهو جهاز يستخدم لتكرار توقيع شخص ما آلياً ويستخدم عادة من قِبَل الشخصيات البارزة لتوقيع كميات كبيرة من المستندات دون الحاجة إلى التوقيع اليدوي المتكرر) عملاً غير مقبول.
ونفى بايدن بشدة أنه لم يكن في حالة ذهنية سليمة في أي وقت أثناء توليه منصبه، ووصف الادعاءات بأنها «سخيفة وكاذبة».