كريتر نت – باريس
طالبت المجموعة البرلمانية لليسار الفرنسي من الدولة الفرنسية ادانة الهجوم الاسرائيلي بالطائرة المسيرة على سفينة من أسطول الحرية لغزة! باعتباره عدوان استهدف مهمة إنسانية دون أي غموض، يستلزم قطع كل أشكال الدعم للحصار الإسرائيلي.
ودعت السلطات البحرية الفرنسية إلى التدخل الفوري لتقديم المساعدة للسفينة وطاقمها، وكشف كل الحقائق المتعلقة بهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي.
وقالت المجموعة البرلمانية فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة في بيانها الصادر اليوم في الوقت الذي تمر فيه غزة بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخها، تم استهداف سفينة تحمل مواد غذائية وأدوية حيوية، وعلى متنها 30 شخصًا، بهجوم. في تمام الساعة 00:23، تعرضت السفينة لهجوم من طائرات مسيرة في عرض البحر، في المياه الدولية، قرب السواحل المالطية.
واوضحت ان السفينة كانت جزءًا من “أسطول الحرية لغزة”، وهي مبادرة دولية أُطلقت عام 2010، تضم أشخاصًا من عدة دول منها فرنسا وكندا وإسبانيا وماليزيا، وتهدف إلى تنظيم قوافل إنسانية من المحيط الأطلسي إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وتنبيه الرأي العام العالمي إلى عزل الشعب الفلسطيني.
واضافت : منذ 2 مارس، تمنع إسرائيل دخول أي سفينة، سواء كانت تجارية أو إنسانية، إلى قطاع غزة. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 1400٪، مما فاقم من مجاعة متعمدة.
وزادت : ويأتي هذا الهجوم في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية في الالتزامات القانونية المترتبة على إسرائيل بصفتها قوة احتلال وعضواً في الأمم المتحدة، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.