كريتر نت – متابعات
ذكرت تقارير إعلامية أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها أيرلندا وإسبانيا، تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 21 مايو الجاري.
وقالت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (RTE)، الأربعاء، إن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.
وبحسب الشبكة، أكد متحدث باسم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي مايكل مارتن، أن هذه المحادثات مستمرة بالفعل.
وأشارت إلى أن دولا أعضاء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا، ستعلن اعترافها بدولة فلسطين في 21 مايو.
ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تقودها إسبانيا.
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وفي 29 أبريل الماضي، كشف مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه يتوقع أن تعترف بعض دول الاتحاد رسميا بفلسطين، بحلول نهاية مايو الجاري.
ويعبّر تصريح بوريل، الذي جاء على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية، عن قناعة باتت تنعكس على المواقف الأوروبية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين بوصفه خطوة ضرورية للتوصل إلى إحلال السلام في المنطقة.
وكان بوريل قال في يناير الماضي، ردًا على معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيام دولة فلسطينية إنه “رغم إصرار إسرائيل على الرفض، نعتقد أن حل الدولتين سيحقق السلام، بضغط من المجتمع الدولي”.
وكانت دول أوروبية عدة قد عبّرت عن توجهها للاعتراف بدولة فلسطين ضمن الجهود للتوصل إلى السلام عبر حل الدولتين، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في فبراير الماضي، إن الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد من المحرمات لفرنسا.
كذلك قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في 22 مارس الماضي إن بلاده اتفقت مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
ولم يُحرز تقدم يذكر في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات.
ومن بين العقبات التي تقف أمامها التوسع في المستوطنات الإسرائيلية. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إن السلطة الفلسطينية “لم تستوف المعايير المطلوبة لإقامة الدولة”.
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وتقول إسرائيل إن خطة البلدان الأربعة تمثل “مكافأة للإرهاب” من شأنها أن تقلل فرص التوصل لحل تفاوضي للصراع في غزة.