كريتر نت : متابعات
قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي : إنّ اعتراف القيادي بجماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب محمد منتصر، بخصوص تحريض أفرادها لمهاجمة المؤسسات الحكومية وتخريبها، دليل على فكر الجماعة الإرهابي تجاه الدولة والمواطن.
وأضاف الكتاتني، في مداخلة عبر قناة (إكسترا نيوز): مواجهة الدولة فترة أحداث 30 حزيران (يونيو) كانت ممنهجة من خلال قرارات مؤسسية من قبل الجماعة الإرهابية، وليست تصرف أفراد، كما أنّ الجماعة اتخذت قراراً بالاشتباك مع الدولة في 25 كانون الثاني (يناير)، وهذا ليس بجديد على الجماعة، فقد شهدنا الكثير من العمليات والاغتيالات وعمليات التخريب طوال الأعوام الماضية.
وتابع: “إننا في مشكلة كبيرة ليس مع فكرة تنظيم نوعي داخل البلاد، بل مع تنظيم دولي له الكثير من الأذرع في دول العالم، ويتلقى ملايين الدولارات من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية النوعية”.
وكان المتحدث السابق باسم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية محمد منتصر، قد تحدث في مقطع فيديو متداول من لقاء إعلامي له على إحدى منصات الجماعة، بأنّه في كانون الثاني (يناير) 2013، أي قبل (6) أشهر من ثورة 30 حزيران (يونيو)، اتُخذ قرار داخل تنظيم الإخوان وهم ما يزالون في الحكم بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض لهم.
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان: إنّ القرار اتُخذ على مستوى التنظيم في الداخل والخارج، وخرج تحت مُسمّى “حق حماية المقرات”، اعتماداً على فتوى دفع “الصائل”، وهي إجازة القتل، ولا إثم على القاتل ولا ضمان.