كريتر نت / متابعات
أكد مجيد يحيى مدير برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة أن دولة الإمارات العربيةالمتحدة داعم رئيسي لأنشطة برنامج الغذاء العالمي في اليمن، ما كان له أفضل الأثرفي التخفيف من حدة الظروف الإنسانية على الساحة اليمنية جراء الأحداث، مشيرا إلى أن البرنامج استطاع توفير الغذاء لنحو 12 مليون يمني، وذلك بعد إعلان الإمارات والسعودية مبادرة “إمداد” الموجهة لتعزيزالأمن الغذائي والتي كان لها عظيم الأثر في التخفيف من معاناة المتأثرين.
وأوضح أن برنامج الغذاء العالمي يوفر الطعام لنحو 91 مليون شخص في 80 دولة حول العالم من بينهم 60 مليون شخص بسبب الحروب والنزاعات،لافتا إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج في اليمن العام الماضي وصل إلى 8 ملايين شخص،ويستهدف الوصول إلى 12 مليونا خلال العام الحالي بالإضافة إلى دعم 8 ملايين سوري منبينهم أكثر من 3 ملايين لاجئ في عدد من الدول حول العالم.
وأضاف أن الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات والبنية التحتية اللوجستية الحديثة وسهولة الوصول إلى كبار الموردين سهل مهمة البرنامجفي إيصال المساعدات الإنسانية في الحالات الطارئة إلى جميع أنحاء العالم، حيث يستطيعالبرنامج الوصول من دبي إلى الحالات الطارئة حول العالم خلال 6 ساعات، موضحا أن دولمجلس التعاون الخليجي تعد من الشركاء الرئيسيين للبرنامج على الصعيد العالمي وهي منبين أكبر المساهمين في الحالات الطارئة الإنسانية في الشرق الأوسط.
كما أشاد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بدور الإمارات في إغاثة المتضررين من إعصار “إيداي” في زيمبابويوموزمبيق وملاوي واستجابتها السريعة التي أكد أنها تعكس نهجها الإنساني والخيري فيمواجهة الأزمات الإنسانية الطارئة والتخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة جراء الكوارثوالأزمات.
وقال مدير برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، ممثل البرنامج في دول مجلس التعاون الخليجي، إن دولة الإمارات تعد مركزا استراتيجياللعمليات الإنسانية على مستوى العالم لدورها الريادي في دعم المنظمات الإغاثية الدوليةومساعدة المناطق المنكوبة من خلال كوادرها المؤهلة للتخفيف من معاناة المتضررين.
وأكد أن الإمارات تدعم برنامج الغذاء العالميمنذ أكثر من 15 عاما حيث خصصت مكاتب ومستودعات للبرنامج في المدينة العالمية للخدماتالإنسانية بدبي بدون مقابل ما انعكس بشكل إيجابي على أنشطة البرنامج في مساعدة المتضررينحول العالم، لافتا إلى أن موقع الإمارات الاستراتيجي يسهم في تسهيل العمليات الإنسانيةللبرنامج.
وتابع مدير برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة أن الإمارات تحتضن أكبر مركز في شبكة مستودعات الاستجابة الإنسانية ما يضعمستودعات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في دبي على خط المواجهة استعدادا للحالاتالطارئة في مختلف أنحاء العالم، ويسهم في توفير الغذاء لملايين البشر من متضرري الكوارثالطبيعية والحروب والتخفيف من وطأة معاناتهم جراء الظروف الإنسانية التي يمرون بها
ولفت إلى أن أكثر من 821 مليون شخص حولالعالم يعانون من الجوع “يذهبون إلى النوم ولا يعرفون من أين ستأتي وجبة الطعام”أي بنسبة واحد من كل 9 أشخاص من بينهم 121 مليون شخص في مناطق النزاعات والحروب استطاعالبرنامج الوصول إلى 91 مليون منهم خلال عام 2018، مشيرا إلى أن الـ121 مليون شخص مهددونبالموت في حال عدم وصول الطعام لهم.