كريتر نت – متابعات
رغم أنّ مصر أعادت السيطرة على المساجد التي شكلت ساحة صراع مع مؤيدي جماعة الإخوان على إثر فترة حكمهم، لا تزال تداعيات تأثير الجماعة مستمرة، فقد قرر النائب العام إحالة البلاغ المقدم ضد الداعية حازم شومان الي نيابة أمن الدولة للتحقيق لاتهامه بالتحريض على العنف.
وقد تمت إحالة بلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق والفحص، يتهم حازم شومان الداعية السلفي بأنّه يقدم نفسه كرجل دين وشيخ سلفي متشدد، وقام بعدة جرائم إرهابية في فترة الاخوان وحتى اليوم لاتسقط بالتقادم بالدعوة لقلب النظام والتحريض على البلاد والدعوة لتولي الإخوان الارهابية الحكم وشارك المذكور في التحريض و مليونيات الإرهاب المسماة بالشريعة.
وكشف البلاغ أنّه يقوم بممارسة الخطابة على المنابر وفي الساحات الالكترونية محرضاً ضد السلام الاجتماعي وقيم الانسانية والمساواة وضد المسيحيين والمدنيين ويقوم بتلقي الأموال على منصة باتريون دون ترخيص ودون وجه حق، مشاركاً إياها الجماعات الارهابية التحريضية. وقد استغلها في الدعوة إلى التطرف وخلق أجيال شابة تكون عماداً للإرهاب ضد الدولة.
وأشار البلاغ الى مشاركة شومان في التحريض ضد الدولة السورية وضد رئيسها بشار مدافعاً وداعماً للدواعش فيما تسبب في هجرة مصريين مغيبيين من الشباب الى سوريا للانضمام الى الإرهاب الدولي.
البلاغ طالب باتخاذ الإجراءات وصولاً الى محاكمة شومان جنائيا عن جرائم الإرهاب وتلقي الأموال والتبرعات ونشر الخطاب التكفيري الداعشي المتشدد، والتحريض ضد الدولة والانتماء للجماعات الارهابية والمشاركة في الاعتصامات الارهابية برابعة والتحريض على قلب نظام الحكم بسوريا والدعوة للانضمام للدواعش والجماعات الارهابية , وممارسة الخطابة والقاء الدروس الدينية بدون ترخيص من وزارة الأوقاف.
يُذكر أنّ شومان تلقفته القنوات السلفية الخاصة “الرحمة والناس والخليجية” قبل سنوات من ثورة (25 يناير 2011). وكان أحد نجومها الذين استقطبوا الشباب وسلبوهم عقولهم في عملية “غسيل مخ” ممنهجة، من أجل تغيبهم وإقناعهم بأنّ الدين عبارة عن “جلباب ولحية أو إسدال ونقاب”، وليس معاملة حسنة وصدق وأمانة وابتسامة إلى آخر الأخلاق الدينية في حياة البشر.
كما كان أحد أضلع مثلث الشر في التحريض على بث روح العنف والكراهية ضد الأقباط، وفي أحد حلقاته على قناة الرحمة، كان اتصالا هاتفيا من سيدة تدعي أن لها جارة مسيحية تتبادل معها بعض الأطعمة كنوع من المودة وحسن الجيرة، فانفعل عليها شومان محذراً من خطورة التعامل مع جارة السيدة ونهرها بشدة وأمرها ألا تتعامل معها حتى ولو بمجرد إلقاء السلام.