كريتر نت – عدن
حذر الدكتور عبدالسلام حميد وزير النقل من التهديدات البيئية الكبيرة من التلوث وتدمير الثروة البحرية جراء تصعيد ميليشات الحوثي على النقل البحري وما لذلك من انعكاسات خطيرة على الاقتصاد اليمني ونشاط الموانئ في المناطق المحررة من جراء توقف سلاسل امداد النفط والغذاء وبقية السلع وكذا ارتفاع اجور النقل البحري ورسوم التأمين بصورة مضاعفة انعكست سلبآ على حياة المجتمع والاقتصاد برمته.
وأشار حميد في حديثه إلى رؤساء الوحدات والهيئات والمؤسسات التابعة لوزارته في الاجتماع الذي عقد اليوم في ديوان الوزارة بالعاصمة عدن إلى التحديات والمخاطر التي افرزتها الاعتداءات الحوثية على الممرات الملاحية الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي وآخرها استهداف السفينة روبيمار، في باب المندب.
وعند استعراض الاجتماع نشاط الوزارة والوحدات والهيئات والمؤسسات التابعة لها خلال العام المنصرم والبرامج والأنشطة المقررة للعام الجاري 2024م أشاد حميد بالجهود التي تبذلها الوزارة والهيئات والمؤسسات والوحدات التابعة لها في سبيل تنفيذ الخطط والمشاريع التي تمكنها من خدمة النشاط الإقتصادي والتنموي والمجتمعي إلى جانب إعادة البناء المؤسسي وتعزيز الكفاءات من ذوي القدرات العلمية والعملية وتصحيح اوجه القصور والاختلالات.
وعرج على جملة من القرارات والإجراءات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية اسهمت في إعادة نشاط الرحلات الجوية لكافة المطارات في المناطق المحررة وتعزيز أسطول النقل الجوي والسعي إلى تهيئة الإستثمار في إنجاز المطار المستقبلي لمدينة عدن.
واكد ان القرارات والاجراءات التي اسهمت في تعزيز نشاط قطاع الموانئ وخاصة بعد نقل آلية التفتيش إلى ميناء عدن كان أثر بالغ في استقطاب خطوط ملاحية جديدة مباشرة من موانئ التصدير في كل من الصين وتركيا وتدشين خطوط ملاحية في الأيام القادمة.
من جانبه ، اكد نائب وزير النقل، أن اللجنة الوزارية المكلفة بصياغة برنامج عمل الوزارة للعام الحالي 2024م على وشك الإنتهاء من التقرير..مشيراً إلى ان في هذا الأسبوع سيتم الإنتهاء من الخطة النهائية للبرنامج.