وقالت زاخاروفا في حديث لـ”راديو سبوتنيك”: “لقد اعتادوا على ذلك في قصف اي أهداف عسكرية أو مدنية أو اجتماعية إن الأمر سيان عندهم”.

وأضافت: “إنهم غير آبهين إطلاقا بمن يقف على أي جانب من التاريخ، وما إذا كان هناك مدنيون هناك، وكم عدد النساء والأطفال وكبار السن هناك. لا يهم ما إذا كان من الممكن إخراج الأشخاص غير القادرين على الحركة ويخضعون للعلاج، من هناك”.

وقالت: “إنهم لا يهتمون على الإطلاق، وقد كانوا كذلك دائما، على المستوى التاريخي هم لا يهتمون”.

ووفقا لها، كل هذا يحدث لأن الغربيين يدركون أنهم في هذا القصف “يمحوون أي لوحة صغيرة، سوف يحرقون أي كتاب تاريخ مدرسي، ويهدمون أي نصب تذكاري شاهد على الحقائق، ويقيمون نصبا زائفا، ويكتبون كتابا دراسيا زائفا، وتحل مكانها لوحة زائفة”.

وتابعت زاخاروفا: “لا يهمهم ما يجري اليوم، إنهم قلقون بشأن مصالحهم الخاصة، وأوضاعهم الخاصة – إلى أي مدى سيتمكنون من خلال قصف اليمن من تحويل الانتباه عن الإخفاقات في أجزاء أخرى من المنطقة. إلى أي مدى يمكنهم أن يخلقوا داخل أنفسهم، في الولايات المتحدة في المقام الأول، شعورا بنوع من المبادرة. إن مدى قدرتهم على التأثير على الأصوات هو ما يقلقهم الآن”.

هذا وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.