وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “أوضح ذلك شخصيا” في محادثاته مع نظيره الصيني.

 

وشدد المتحدث على أن “أحد الأشياء التي سمعناها مرارا وتكرارا من كل الأطراف التي تعاملنا معها في الجولة الأخيرة للمنطقة هو أنه لا غنى عن الولايات المتحدة في كل جانب من جوانب هذا الصراع، سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على المساعدات الإنسانية أو ما إذا كان يتعلق بالأزمة لمنع اتساع نطاق الصراع”.

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي “التي تمكنت من التفاوض على اتفاق لبدء تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة” بعد هجوم حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وتابع أن بلاده “كانت قادرة على المضي قدما، وتحقيق هدنة إنسانية” للسماح للمدنيين في غزة بالتنقل، وذكر أن الولايات المتحدة هي “أكبر مانح للفلسطينيين”.

 

وكان وانغ التقى الاثنين، مع نظرائه من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا، بالإضافة إلى رئيس منظمة التعاون الإسلامي، في بكين لإجراء محادثات حول “تهدئة” الصراع بين إسرائيل و”حماس”.

وأكد وانغ لضيوفه أن الصين تريد العمل على “استعادة السلام” في الشرق الأوسط، داعيا العالم “للتحرك بشكل عاجل” لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.