كريتر نت .. عدن / بركه خميس
تحتفل بلادنا باليوم العالمي للمرأة الريفية في 15 اكتوبر من كل عام والذي أقرته الجمعيه العامة بموجب قرارها 62/135 في 18ديسمبر 2007م وذلك لما للنساء الريفيات من دور فاعل في تعزيز التنميه الزراعية وتحسين الامن الغذائي والقضاء على الفقر في الريف حيت تمثل المرأة الريفية نسبة 43 بالمئه من القوة العامله الزراعية وينتجون الكتير من المواد الغذائية مما يجعلهم المسئولين الأساسيين عن الامن الغذائية.
وأشارت مدير عام ادارة تنميه المرأة الريفية المهندسه ناديه حميد سلطان إلى أن الإدارة المرأة الريفية أنشات بقرار مجلس الوزراء رقم 61 لسنة 2000 وأصبحت تمثل المرأة الريفية للحصول على الدعم والمساعدات لتقديم الخدمات التوعوية والإرشادية والبرامج والمشاريع التي تستهدف النساء في الريف وان الاحتفال بيوم المرأة الريفيه تقليد سنوي تنظمه وزارة الزراعة والري الثروة السمكيه وذلك تقديرا لجهودها وما تقدمه من انجازات في مجال عملها ولما لها من اهمية في مجال الزراعة باعتبار أن 76% من اللذين يعيشون الفقر يتواجدون في المناطق الريفيه وان ضمان وصول المرأة الريفية إلى الموارد الانتاجيه يسهم في خفض الجوع والفقر في العالم ويجعلها عنصر هام لنجاح وتحقيق اهداف التنميه المستدامة 2030م.
كما أشارت إلى أن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تقدم البرامج والأنشطة للمراه الريفيه من خلال الاداره العامة وفروعها بالمحافظات باعتبارها الممثل الأساسي لايصال الخدمه المساعدات للنساء دون وسيط ولكن بالشركة مع الجهات المعنية بتقديم الخدمات للمجتمع الريفي عامة وتمكين النساء اقتصاديا من خلال التدريب والتأهيل في كيفية إقامة المشاريع الصغيرة المدره للدخل وتحسين مستواهم الاجتماعي والاقتصادي والدخول لسوق العمل للمساهمة في عمليه التنميه الاقتصادية.
مؤكده أن هناك بعض المنظمات الدوليه تساعد في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والبرامج التدريبيه من خلال الجمعيات والمؤسسات المحلية مشيده بدور منظمه الاغذيه والزراعة الفاو التي عملت على تمويل برنامح دعم سبل العيش والأمن الغذائي .
واضافت المهندسه ناديه حميد إلى أن الاداره ساهمت في العديد من الدورات التدريبيه والبرامج الإرشادية التوعوية في مجال الحدائق المنزليه والحرف اليدويه والصناعات الغذائية كما نفدت العديد من الانشطه في الإشراف والمتابعة لبرنامج سبل العيش لتركيب الآلات والأجهزة الخاصة بإنتاج الحليب ومشتقاته والممؤل من منظمه الفاو في كلاً من لحج وابين وكدا المشاركه في العديد من الورش الخاصه بالسياسات الاستراتيجيه الوطنية والمؤتمرات الخاصة بقضايا المرأة والورش الخاصة الزراعة والأمن الغدائي واللقاءات مع المؤسسات المانحه لتقديم المساعدات وتمويل مشاريع المرأة الريفية بالاضافه الى اعداد الخطط والبرامج الموازنات التقديريه للادارة ومتابعة خطط وبرامج إدارات المرأة الريفية في المحافظات.
وأشارت في ختام حديثها إلى أن ادارة المرأة الريفية تعاني من الصعوبات من خلال عدم وجود قاعدة بيانات لتحديد احتياجات المرأة الريفية ومعرفة الأنشطة التي تنفذها المرأة والموارد المتوفرة في المناطق مثل الثروة الحيوانية والناطق الصالحة للزراعة كاالحدائق المنزليه ومصادر المياه ، الى جانب بعض الصعوبات التي تواجهها مع المنظمات المحلية والأجنبية والتي تجهل دور الإدارة العامة للمرأة الريفية والإدارت في الفروع وذلك بعدم التنسيق معها لتحديد الاحتياجات الأساسية للمرأة الريفية والتنفيذ والاشراف للمشاريع التي تنفذها ومما يؤدي الى صعوبات عمل متابعة وتقييم لتلك الأنشطة الى جانب عدم استهداف النساء المعنيات في تنفيذ تلك الأنشطة مما يؤدي الى ضياع الجهد والمال لتلك المنظمات .
داعيا إلى اهمية تكاتف الجهود بين الجهات دات العلاقة والمنظمات الداعمة للنساء في الارياف ومشاركتهن في برامج التمكين الاقتصادي وتوجيه البرامج والتدخلات للنهوض بالنساء والفتيات في الوسط الريفي في مسار التنميه الشامله وخلق الثروات ودعم المزروعات والكوادر العامله في التنمية الريفية بوزارة الزراعة والثروة السمكيه وإشراكهم ببرامج التدريب والتأهيل و تقديم الخدمات في المناطق الريفية والتي تفتقر إلى اهم مقومات الاستمرار في تحسين أوضاع النساء الريفيات