كريتر نت / وكالات
انشقّ أكثر من 100 جندي فنزويلي وعبروا الحدود إلى كولومبيا، بحسب ما ذكرت سلطات الهجرة في بوغوتا اليوم فيما يتزايد التوتر بين البلدين الجارين بسبب المساعدات الإنسانية.
وأتى هذا الانشقاق بعد دعوة زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان غوايدو، الجيش إلى التخلّي عن الرئيس نيكولاس مادورو ومساعدته على إدخال المساعدات لتخفيف النقص في الأغذية والأدوية.
عودة المساعدات
وفي وقت سابق عادت شاحنات المساعدات التي كان مقررا دخولها إلى فنزويلا عبر الحدود البرازيلية أدراجها، بعدما انتظرها مؤيدو غوايدو، الأمر الذي سبب احباطا لدى 500 معارض لمادورو ممن تدفّقوا منذ ساعات الصباح الأولى إلى النقاط الجمركية بين البلدين.
لجوء إلى البرازيل
وفي مؤشر على ارباك في صفوف الجيش الفنزويلي عقب الازمات المتلاحقة التي تعصف في البلاد، طلب عسكريان فنزويليان في وقت سابق اللّجوء إلى البرازيل مساء أمس بحسب ما صرّح لوكالة فرانس برس الكولونيل البرازيلي، جورج فارس كنعان المسؤول في عملية “اوبيراسيون أكوجيدا” التي تستقبل المهاجرين القادمين من فنزويلا على الحدود بين البلدين.
وقال الضابط البرازيلي “كنا هنا عند مركز المراقبة التابع لعملية استقبال” في باكارايما على حدود فنزويلا “عندما جاء اثنان من أفراد الحرس الوطني الفنزويلي ليطلبا اللجوء”.