كتب .. نجيب مساوى
معاناة سكان حوطة لحج طمت وعمت وغمت كان شيء، الكهرباء طوال النهار ومابين ساعتين تشغيل فقط، هناك مكتب إعلامي لكهرباء لحج وياليتهم مافتحوه طبعاً السكان في مدينة الحوطة معتمدين على الكهرباء للحصول على المياه وكمعظم آبار الحواري وحتى آبار مياه حقل مغرس ناجي الذي يغذي المدينة معتمدة على الكهرباء فاذا مافي كهرباء مافي مياه عدى صهاريج المياه التي ترهق كاهل الأسر اصبح صهريج سعة الف لتر بخمسة آلاف ريال ومن يقدر في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية هذه معاناتنا مع الكهرباء والمياه ونحن فيما يسمى عاصمة المحافظه لحج مع وجود رتل من المسئولين محافظ ووكلاء ونواب ومدراء عالمون والامور عندهم طيبة احتفالات وتكريمات وتعيينات والدنيا بخير .
وهناك معاناة أخرى مع غاز الطبخ فبدلا من أن يكون مقرر لكل اسرة أسطوانة في اقل من شهر إلان أننا ننتظر شهر ونص واكثر وكثير من الناس وضحوا السبب في الحوطة فقط من “٢٠١٨” ولم نسمع عن أي محاسبة مكتب الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة على الخط العام بجانب البريد ماشاء الله مؤثث من الدرج الى داخل المكاتب الخاوية لم ولن نسمع انهم قدموا فاسد واحد للمسائلة أو للنيابة يعني هم ايضا عندهم الامور طيبة والدنيا بخير ولا نحسدهم على رواتبهم العالية الله يفتح عليهم ولكن لو يقارنوا تلك الرواتب مع ما قدموه من عمل ستجد العمل نقطة في بحر وصعب عليا أن اقول إلا مارحم الله منهم .
ايضا هناك مشاريع كثيرة متعثرة وكنموذج ملعب معاوية كم رصدت له من مبالغ وكم مرت من سنين وهو كلما تقدمت خطوة رجعوني خطوتين يمكن سياتي كأس العالم “٢٠٢٦” ونحن نصلي فيه صلاة العيدين والحال على ما هو عليه ما الأسباب يامن يهمهم الامر للملعب الوحيد الذي عاش لحظات قصيرة ومات موتة اهل الكهف وهناك ياما معاناه نعانيها نحن سكان الحوطة بالذات الشارع الوحيد لم يستطع المجلس المحلي تنظيمه نهتم بالاحجار وننسى البشر الكل من حولنا تقدم ونحن لا ندري اي لعنة نزلت علينا في الحوطة والحمد لله على كل حال فقط “أردت أذكر نفسي والطبالين” ان نتقي الله ولانمدح ولا نطبل ولا نكذب على واقعنا فإن كان ذلك المسئول عمل بما يرضي الله ثم ضميره فجزاه الله خير وان كان لم ولن يعمل فهنا الطامة الكبرى لاننا نحن افسدناه وشجعناه على الباطل وظلمنا شعب فلنتقي الله فيما نكتب وفيما نتقرب وفيما ننافق وفيما نجامل