كريتر نت – متابعات
كشفت مصادر مطلعة على الحراك الدبلوماسي القائم في العاصمة المحتلة صنعاء، للتوقيع والإعلان عن الاتفاق بين الحكومة المعترف بها ومليشيا الحوثي الإيرانية، عن انفجار صراع كبير بين أجنحة صعدة وصنعاء المتمردة، ما أدى إلى يعيق عملية التوقيع على خارطة طريق السلام.
وقالت المصادر، ان اتخاذ المليشيات قرارا بشأن خارطة الطريق التي حملها الوفدان العماني والسعودي حول رؤية الحل في اليمن، يعود إلى وجود خلافات بين قيادات الحوثي جناح صعدة، وجناح بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأوضحت، بان الخلافات بين القيادات الحوثية تطورت إلى مواجهات بين عناصرها في عمران شمال صنعاء، وجنوب العاصمة صنعاء، لافتة إلى وجود حالة من الغليان والغضب جراء قيام الميليشيات بتهميش وإقصاء شركائها في الانقلاب.
وفي الوقت ذاته شهدت العاصمة السعودية الرياض، حراكا دبلوماسيا غربيا وصينيا، حيث جرى عقد العديد من اللقاءات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وعدد من السفراء الغربيين والقائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، تم فيها التأكيد على جاهزية المجلس الرئاسي تجاه استحقاقات السلام في اليمن، بما يحقق مصلحة الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية.